عبر المزارع محمد ولد عبد الله ولد أمسيسه خلال وقفة للمزارعيين صباح اليوم امام مندوبية الزراعة عن استياء مزارعي الضفة عموما من ظهور لوائح باسماء المتضررين من الأمطار

 الأخيرة،حيث تبين أن اللوائح بها حدود ثمانية آلاف مزارع بينما العدد الحقيقي يزيد عن إحدى عشر الف التي صورتها الأقمار الصناعية في عملية يتحفظ عليها المزارعون لأنهم كانوا يريدون معاينة أدق ولكن المفاجأة حصلت عندما ظهرلوائح بأقل من هذا العدد وغير محدد المساحات في الكثير منها ونتج عن هذه الحالة استياء كبير من المزارعين حيث يرى العديد منهم ان لفتة رئيس الجمهورية تم اختطافها من طرف جهات عن قصد لأهداف غير واضحة،ونتيجة لهذا يطالب المزارعون باعتماد لوائح بأسماء من تضرروا من هذه الأمطار وتأخر الحصاد بسبب النقص الحاصد في الحاصدات وقلة اليد العاملة التي كان الإعتماد فيها بشكل تام على الخبرة السنغالية التي تعذر وجودها بسبب جائحة كورونا

يذكر أن الإجتماع الذي عقده وزير التنمية الريفية مع بعض المزارعين لم يات بما يتنظره المزارعون فقد تم تغيب العديد من الهيئات التي تحمل هم المزارع وكان من المفيد أن يسمع رأيها لتسير الأمور في الطريق الصحيح