تعيش مدينة روصو حالة صعبة بعد تساقطات مطرية ليلة البارحة بلغت 44 ملتمرا،وتعرف الساكنة حالة من الإرتباك وفقدان الأمل غير مسبوقة ويقول البعض وخصوصا سكان أحياء بوتيك ولد أميسه إن التسجيل لم يصلهم حتى الآن رغم تحركهم على العديد من المستويات،وخلال اتصالنا بحاكم روصو السيد عبد القادر ولد الطيب أكد أن اللجان ستصل هذه المنطقة وغيرها من المناطق،في وقت قريب لكنه أكد أن المستهدف بالعون هم الفقراء الذين غمرت المياه منازلهم في مرحلة أولى.
عمدة روصو بمب ولد درمان خلال تحركه في العديد من مراكز شفط المياه ومتابعة المضخات صرح لموقع الجنوب التصريح التالي:
إن روصو في خطربسبب مياه الأمطار والجهود التي تقوم بها مختلف السلطات جهود كبيرة وهامة لكنها ليست حلولا نهائية ولذلك نلتمس من السلطات العليا أن تامر بتدخل عاجل وبمستوى حالة المدينة،حيث تقوم مصالح الصرف الصحي بدراسة الموضوع ووضع معالجة سريعة تنقذ السكان من الحالة السيئة التي يوجدون فيها الآن،وأقول بصدق إن السلطات الإدارية موجودة وتقوم بجهود جبارة بالفعل لكن المدينة منكوبة وكل النشاطات التي يعتاش عليها السكان مشلولة وهذا يستدعي تدخلا عاجلا وتقديم معونات لسكان الأحياء المغمورة وخصوصا كنمه ودمل دك والصطارة والمصران الزائدة وفلاج،
وأذكر بأن توسعة المدينة الكلم 7 ليست جاهزة لإيواء سكان الأحياء نظرا لعدم توفرها على الخدمات الأساسية الضرورية من جهة ونظرا لضعف السكان المادي فهم عاجزون في أغلبهم عن تجهيز اماكن سكن وحتى عن نقل أماكنهم إليها.
ولهذه الأسباب تكون دراسة الموضوع والأخذ برأي السلطات الإدارية من الأهمية بمكان.
ولن يفوتني التأكيد على دراسة فنية معمقة لمشكل الصرف الصحي في روصوضمانا لمسقبل آمن لهذه المدينة الحدودية الحية.
روصو بتاريخ 20 سبتمبر 2020
عمدة روصو
بمب ولد درمان
