أكد المزارع ككيه ولد يوبه أن الزراعة قطاع واعد ومربح وقد كان تدخل الدولة هاما وكبيرا سواء تعلق الأمر بتوفير المدخلات أو دعم المزارع في تعثرات الزراعة،والحملة الحالية بالفعل تعرض فيها البعض لآفات غير معروفة سابقا لكن ليست الدولة سببها،ومع ذلك فيه مزارعون نجوا منها وكان حصادهم جيدا وانا منهم ومعي آخرون في مناطق مثل اركيز وآفطوط الساحلي
ولكن يوجد ناس يدعون الزراعة ويبجثون عن موجات يركبونها للحصول على مآرب أخرى ففي خسارة الحملة الصيفية الماضية بسبب الحاصدات والأمطار تم إحصاء مزارعين لم يتضرروا وتم ظلم آخرين خسروا بالفعل ولم يقف معهم أي أحد
وأدعياء الزراعة تعودا أخذ التمويلات وانتظار العفو واصبحوا يشكلون تهديدا فعليا للقطاع فالمزارع الحقيقي موجود في مزرعته يتابع العمل بمختلف مراحله وكثيرا ما ينجح وهذه الحالة تستوجب انتداب جهة محايدة أو مؤتمنة لتقدم تقريرا منصفا للجهات المعنية
وإذا كنا نريد أن نتجاوز هذا الوضع فينبغي أن ندعو لأيام تفكيرية يشارك فيها المزارعون والوزارة المعنية والسلطات الإدارية لنحدد المشاكل الكبيرة والمستعجلة
واكبر مشكلة تعانيها الزراعة الآن هي منح ثقة زائدة لهيئات لا تمثل سوى اصحابها وباتت تتقول على القطاع لجني فوائد شخصية على حساب الزراعة والغريب عندى أن العديد من منتقدي القطاع لا يعبرون عن هذا الرأي في اجتماعاتهم مع الوزير بل يثمنون ويطلبون فأزدواجية الطرح والجري وراء مصلحة شخصية بسيطة ضارة ضارة بالصداقية.
وخلاصة أقول إن الزراعة نشاط فني وخيار معين يجب تركه للمزارعين وعلى التجار والصيادة والسماسرة أن يتوجهوا إلى قطاعاتهم كي لا يفسدوا علينا فنحن لا نعرف ولا نريد سوى الزراعة.
