نظرا لبعض الالتزامات المرتبطة بالعمل لم أتمكن من استقبال بعثة حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لولايتي الغالية اترارزة السبت الماضي، كما لن أتمكن، للأسف، من استقبالها في واسطة عقد الثروة الزراعية والعلمية في البلاد قلعة المجد والكبرياء الركيز المحروسة، بحر هذا الأسبوع، لكنني سأنتهز هذه الفرصة لأرحب بالبعثة ترحيبا يليق بها وبرئيسها الأخ الأمين التنفيذي محمد ولد بيها، على هذه الصفحة وبطريقتي الخاصة.
وهذه مناسبة سعيدة لأقدم شكرا خاصا لقيادتنا السياسية على هذه الخطوة الهامة والمتمثلة في لقاء القمة السياسية بالقاعدة الحزبية، لغرض التوجيه السياسي والتكوين الحزبي والاطلاع على مشاكل ومشاغل المناضلين، ورفعها للجهات المختصة والعمل على حلها.
إن مثل هذه الخطوة سيتيح للمناضلين التعبير بكل أريحية عن أحاسيسهم دون خجل ولامزايدة، كما سيعزز الثقة في الهيئات الحزبية، ويقوي الروابط السياسية بين المواطن وهذه الهيئات، بعد أن كاد عقد هذه الروابط أن ينفرط بسبب اقتصار الصلات في السابق على المناسبات الانتخابية، عكس ما رأينا هذه المرة، فللقيادة جزيل الشكر وعظيم الامتنان على هذه الخطوة، وأهلا وسهلا ببعثة الاتحاد للولاية وبالتوفيق والسداد في المهمة.
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وزادها رفعة وأمنا ونماء.
الديماني ولد محمد يحي، عضو المؤتمر الوطني