أكدت مصادر قريبة من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يعيش صراعا متعدد الأبعاد،أن عزيز سيتظم إفطارا لبعض الشخصيات المحسوبة عليه في الوقت الحالي وسينظم على هامش هذا الإفطار لقاء صحفيا سيمرر من خلاله رسائل للداخل والخارج وهذه رسائل تبعث في الوقت بعد الضائع وقد لا يكون صداها مقيدا.

فالملفات التي تثار حول هذا الرجل كبيرة وقد تم تسويق العديد من الأخبارعن فساد مالي كبير ونهب واسع لخيرات البلد من طرف مقربين منه وتلك الملفات في مرحلة متقدمة لدى القضاء,

وقد تدهورت العلاقة بين عزيز ورفاق دربه في المؤسسة العسكرية مما أدى لى  ما آلت إليه الأمور،وقد انتهز اعداء الرجل هذه الأمور مجتمعة وصبوا الزيت على النار ومن بين تلك الجماعات رجل الأعمال محمد ولد بعماتوالذي عبث عزيز بمصالحه بشكل غير مسبوق 

فهل سسيكون المؤتمر المزمع نافعا او ضارا لرجل يسوق نفسه لمستقبل مظلم 

الأيام القادمة كفيلة بكشف المستور في الملف