احتضن منزل الشاب المزارع بونه ولد ويدات في قلب مدينة روصو زوال اليوم الأحد فاتح أغسطس 2021 اجتماعا ضم أغلب الفاعلين في الزراعة في ولاية اترارزه من جهة وضم من جهة ثانية جماعة التأثير والحل والعقد في ولاية اترارزه،وقد هندس هذا الإجتماع الذي طوى ملفا من التجاذب والخلاف كاد يعصف بالزراعة والمزارعين،هندسه الثلاثي :احمد سالم ولد بونه مختار رجل الأعمال القوي في ولاية اترارزه والحسن ولد الشيخ رجل الأعمال وصاحب الأيادي البيضاء في اركيز وروصو وراعي المساجد والمحاظروحفارالآبار في العديد من قرى الولاية والشاب الخلوق الطيب المزارع والمستثمر في القطاع الزراعي علي ولد ممود وجماعة القرار والشأن في مجموعة اركاكنه التي باتت نقطة تأثير معترف بها من الجميع في معادلة انتخاب المكتب الجهوي لأتحادية المزارعين في الولاية. وكانت هذه المجموعة قد اتخذت موقفا داعما لرئيس المكتب المنتهية ولايته السيد بوها ولد المعيوف،وباتت ثابتتة رغم كل المحاولات
لكن الموضوع عرف تطورا آخر أفضى للعديد من الترشحات منها ببكر ولد علي عمدة جدر المحكن وعلي ولد أوبك والدكتور اسماعيل ولد احمد عيشه وبدأت المسألة تتعقد وتحرك فيها العديد من أصحاب النيات الحسنة لكنها ظلت تراوح مكانها إلى أن قيض الله حلا توافقيا بمبادرة من جماعة قادها القائد التفليدي احمد سالم ولد بونه مختاروقد طلبت الجماعة من كل المترشحين سحب ترشحاتهم من أجل مرشح توافقي هو السيد اسماعيل ولد احمد عيشه
وقد أعلن ثلاثة من المترشحين سحب ترشحاتهم يتعلق الأمر ب:
بوها ولد المعيوف
بوبكر ولد علي
علي ولد أوبك
من أجل الإتفاق هلى مكتب وتوافقي ونزولا عند رغبة جماعة السعي للتوصل للإتفاق
وهكذا خرج المجتمعون باتفاق تام على أن يكون رئيس المكتب اسماعيل ولد احمد عيشه ويقام بالتشاور على بقية أعضاء المكتب ليكون التمثيل موجودا الشيء الذي سيعطي مصداقية لهذا المكتب ليفقوم بما يخرج الزراعة مما تعيشه من أزمات
ووقع الفرقاء السابقون أعداء الأمس وأصدقاء اليوم محضرا بحثيات هذا الإتفاق وانفض الإجتماع على وقع لقاءات جانبية تترجم تجاوز الخلافات والتطلع لمستقبل أفضل
يذكر أن مجموعة اركاكنه من خلال مداخلات السادة:محمد ولد بتاه ولارباس ولد الطالب وعلي ولد ممود والصديق ولد أمو تطالب بتمثيل يناسب حجم المحموعة ومساحاتها الزراعية
وسيتم حسم تحديد أعضاء المكتب يوم الجمعة القادم على أن تكرس الفترة الفاصلة للمزيد من الحوار والنقاش لإنتقاء أعضاء يمثلون المزارعيين بمختلف جهاتهم وانتماءاتهم
ومن الجدير ذكره أن المنتصر في النهاية هو المزارعون لانهم توصلوا لاتفاق تاريخي كان بعيد المنال
