خطاب عمدة روصو بمناسبة زيارة الجسر

أربعاء, 12/01/2021 - 07:04

خطاب غمدة روصو السيد بمب ولد درمان بمناسبة زيارة وئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني ونظيره السنغالي ماكي صال لوضع الحجر الأستسي لجسر روصو:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم

فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية

السيد محمد الشيخ الغزواني

صاحب الفخامة ماكي صال

رئيس جمهورية السنغال الشقيقة

السادة أعضاء الوفود المرافقة

السيد والي اترارزه       

السيد رئيس جهة اترارزه

السادة أعضاء السلك  الدبلوماسي

السادة المنتخبون

السيد المدير العام للبنك الإفريقي للتمية

السيد المدير العام للبنك الأروبي للإستثمار

أيها الحضور الكريم

اسمحوا لي بداية أن أرحب باسمكم جميعا وباسمي شخصيا بضيف موريتانيا ضيف رئيس الجمهورية  فخامة الرئيس ماكي صال والوفود المرافقة التي توجد بين أهلها وإخوانها في بلدها الثاني موريتانيا.

صاحبي الفخامة:

إن هذا الجسر الذي تضعون حجره الأساس اليوم،نأمل أن يكون امتدادا للمحبة والإخاء بين بلدين يجمعهما الدين والتاريخ والجغرافيا،وظل التكامل بينهما قائما في مختلف المجالات،فإذا كان العلماء الموريتانيون هم من نقل العلوم الدينية العربية إلى غرب القارة عبر السنغال فإن العلاقات الروحية في السنغال كانت وما تزال ممدة في العمق الموريتاني مشكلة جسرا ناعما  للتواصل مقوية مختلف العلاقات  بين شعبين تحابا وتبادلا مختلف المصالح مدة  قرون.

وبهذه المناسبة السعيدة نرجو أن يزيد هذا الجسر هذه العلاقات متانة وقوة وأن يزيد من حجم  التبادل بين البلدين بما يخدم المصالح المشاركة.

                                                                                    Excellences messieurs les présidents

J'entendais dire que

 

Ce pont, dont vous posez aujourd'hui la première pierre, sera, nous l'espérons, un pont d'amour et de fraternité entre deux pays unis par la religion, l'histoire et la géographie, deux pays dont la complémentarité et l'intégration dans divers domaines ont traversé les âges. Si les érudits mauritaniens ont été le vecteur diffusant les savoirs arabo musulmans vers l’Afrique de l’Ouest, à travers le Sénégal, les foyers spirituels sénégalais ont étendu leurs lumières à travers toute la Mauritanie, créant un pont de communication fluide qui incarne les diverses bonnes relations sociales entre deux peuples qui se sont aimés et ont développé des intérêts communs au cours du temps.

 

En cette heureuse occasion, nous espérons que ce pont renforcera la solidité de ces relations et augmentera le volume des échanges entre les deux pays, pour servir les intérêts des deux peuples frères.

A cet égard, nous ne pouvons que demander que soit facilité le transit entre les deux pays et allégées toutes les procédures liées aux déplacements, les professionnels de la santé gérant au mieux les procédures nécessaires pour la sécurité de tous en ces circonstances exceptionnelles.

Excellences,

Ce pont aura un rôle vital pour toute l’Afrique de l'Ouest, aussi, les habitants des deux pays sont-elles impatientes de voir s’achever ses travaux et de l'inaugurer dans les meilleurs délais.

إن موريتانيا تريد لهذا الجسر أن يشكل فرصة لتشغيل الشباب وأن يكون قطب تنمية يغير وجه المنطقة من خلال تدخلات سياحية جالبة للمنافع مشكلة متنفسا للسكان بتشييد منتزهات ونزل سياحية.

صاحب الفخامة:

 لن أنهي هذه الكلمة قبل أن الفت إلى أن الطريق المؤدي لهذا الجسر مر بحي شعبي عشوائي  تمت تسوية وضعية سكانه ومنحوا تعويضا مناسبا لكن ساكنة في محيط طريق الجسر في وضعية مماثلة يتعين أن تحل مشكلتهم وتدعو المصلحة لمنحهم قطعا سكنية لوضع حد للأحياء العشوائية بشكل نهائي في  محيط طريق الجسر خصوصا أنه توجد احتياطات عقارية في الكلم 7 قادرة على تلبية هذا الطلب.

صاحبي الفخامة:

مرة أخرى يتجدد ترحيبنا بكم وبالوفود المرافقة.

عاشت موريتانيا والسنغال

نعم للتعاون والتكامل بين بلدين جارين وشقيقن

بمب ولد درمان

عمدة روصو