مثل امام قاضي التحقيق  بمحكمة روصو اليوم متهمون بسرقة الأبقار في الضفة الموريتانية من النهر،وهي جماعة يرى العديد من المنمين أنها كانت وراء أختفاء العديد من رؤوس الأبقار التي أصبحت أثرا بعد عين،هذه الجماعة لها ذراع قوي في الضفة الأخرى يعتبر السند الذي يحتمي به هؤلاء وهو الجهة التي تتولى التسويق حيث تتوفر على مخفيات بعيدة عن أنظار الأمن السنغالي.

وقد ثبت من خلال منمين عارفين بهذا الشأن أن هذه الجماعات تختطف الأبقار ليلا حيث تتابعها في المسارح وتسوقها ليلا وتعبر من معابر قل من يعرفها لتجد أمامها جزارين ومسوقين مهرة.

ويعلق المنمون آمالا كبيرة على نتائج  التحقيق القضائي بل تتطلع لأكثر من ذلك حيث  تدعوالحاجة للتعاون ىبين السلطات الأمنية من السنغال وموريتانيا لتطويق هذه الجماعة المارقة على التدين والأخلاق.