تجمع الدكاترة المتعاونين مع مؤسسات التعليم العالي يندد بعدم تجاوب الوزير و يعتزم القيام بخطوات تصعيدية.
إن المتابع لواقع التعليم العالي في وطننا الحبيب يدرك بوضوح غياب أي استراتجية وطنية لتعويض النقص الكبير الحاصل للكادر البشري وخاصة الدكاترة في مؤسسات التعليم العالي، ولا أدل على ذلك من مرور ثلاث سنوات على آخر اكتتاب وهي مدة كبيرة تستوجب من رئيس الجمهورية التدخل شخصيا لإنقاذ مستقبل أجيالنا وخاصة أن جامعة انواكشوط عبرت عن حاجتها لاكتتاب 140 أستاذا فضلا عن حاجة المعاهد والمدارس الجديدة لإكتتاب أساتذة تعليم عالي للنهوض بالمنظومة التعليمية (كالمعهد العالي للرقمنة والمعهد العالي لمهن الطاقة والمدرسة العليا للتجارة والقائمة تطول).
لقد قام تجمع الدكاترة منذ فترة بدعوة وزارة التعليم العالي الى ضرورة تحمل مسؤوليتها كاملة في اكتتاب عاجل للدكاترة المعطلين عن العمل واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لذلك في ميزانية 2023. ولكننا تفاجأنا أن وزارة المالية لم يصلها أي طلب من وزارة التعليم العالي وهو أمر لم نجد له من مبرر ونحمل وزير التعليم العالي تبعاته المستقبلية وعليه :
* فإننا نطالب رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإجراء اكتتاب للدكاترة المعطلين عن العمل ويكون شاملا لجميع مؤسسات التعليم العالي.
* نطالب بمساءلة وزير التعليم العالي عن فشل قطاعه وفشله في تنظيم اكتتاب يلبي حاجيته ومماطلته للدكاترة العاطلين وعدم نقاش وضعيتهم و البحث لها عن حلول.
* نطالب برفع سن الاكتتاب بثلاث سنوات ليتمكن بعض الزملاء ضحايا مماطلة الوزارة من المشاركة.
* نعلن عن بدأ خطوات تصعيدية جادة لن تتوقف قبل بدأ إجراءات حقيقية لإكتتابنا.
* نطالب الشعب الموريتاني والبرلمانيين و المدونين والصحافة بالوقوف معنا في هذه المرحلة فليس من المنطق ان نحصل على أعلى شهادات ويتم تهميشنا واقصاءنا بهذه البساطة.
