ﻣﻀﺎﺩﺍﺕ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻮﻝ ﺍﻹﺑﻞ

أحد, 02/19/2023 - 11:48

 ﺃﺛﺒﺖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﺍﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﺗﺤﻮﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻀﺎﺩﺓ

ﻟﻸﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ؟ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺣﻮﻝ ﺃﻫﻤﻴﺔ

ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺄﺑﻮﺍﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﻭﺃﻟﺒﺎﻧﻬﺎ .. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺄﻣﻞ ...

ﺭﻭﻯ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ :

‏( ﺇﻥَّ ﻓﻲ ﺃﺑﻮﺍﻝِ ﺍﻹﺑﻞِ ﻭﺃﻟﺒﺎﻧِﻬﺎ ﺷِﻔﺎﺀً ﻟﻠﺬَّﺭﺑﺔِ ﺑﻄﻮﻧُﻬُﻢ ‏) ﺃﻱ ﻣﺎ

ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﻤﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻷﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺸﻔﻰ ﺑﺎﻷﺩﻭﻳﺔ ﺟﺎﺀ

ﻓﻲ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻳﻘﺎﻝ : ﺫَﺭِﺏَ ﺍﻟﺠُﺮﺡ ﺃﻱ ﻓَﺴَﺪَ ﻭﺍﺗَّﺴَﻊَ ﻭﻟﻢ

ﻳَﻘْﺒَﻞِ ﺍﻟﺒُﺮْﺀَ ﻭﺍﻟﺪَّﻭَﺍﺀَ . ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺎﺩﺓ

ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻮﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃ، ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻸﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ

‏( ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ‏) .. ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺘﺄﻣﻞ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﺆﺧﺮﺍً ...

ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻮﺳﻰ ﺷﺎﻛﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺃﺑﺤﺎﺙ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ

ﻭﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ

ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .. ﻗﺎﻡ ﺑﺄﺑﺤﺎﺙ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺃﺑﺤﺎﺙ

ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ Albany ﺑﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﻭﻳﻘﻮﻝ :

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﺒﻮﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ

ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻟﻢ ﺃﺻﺪﻕ ﺫﻟﻚ، ﻟﻘﺪ ﻋﻤﻠﺖُ ﻟﻤﺪﺓ 25 ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻲ

ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 250 ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ

ﺩﻭﻟﻴﺔ . .. ﺑﺪﺃﺕُ ﺃﺗﻌﻤﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : ﻣﺎ

ﻫﻲ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﺎﺋﻦ ﻫﻮ

ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺿﺪ ﻛﻞ

ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ..

ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺗﻢ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺃﻥ ﺑﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻳﺤﻮﻱ ﻣﻮﺍﺩ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﺿﺪ

ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ .

ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻥ ﺑﻮﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ

ﺗﺮﻛﻴﺒﻪ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺗﺒﺮﻳﺪﻳﻪ ﻭﻟﻌﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻔﻦ ﺃﻭ

ﻳﺘﻠﻒ ﺃﻭ ﻳﻔﺴﺪ ..

ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺑﻮﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ

ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺃﻭ

ﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻮﻳﻊ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ،

ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ! ﻭﻟﻜﻦ

ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ؟ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ

ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ

ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺑﺼﻔﺔ

ﺩﺍﺋﻤﺔ ..

ﺇﻥ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺑﻮﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﺗﺤﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﻀﺎﺩﺓ

ﻟﺘﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ .. ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﺃﻳﻀﺎً ﻟﻠﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺗﻤﻨﻊ

ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻜﺎﺛﺮ .. ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪ ﻟﻠﺠﻤﻞ

... ﻓﺎﻟﺠﻤﻞ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻟﻤﺪﺓ 40 ﻳﻮﻣﺎً ﻓﻲ

ﻇﺮﻭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪﺍً .

ﻛﻤﺎ ﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺃﻥ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻹﺑﻞ ﻳﺤﻮﻱ ﺃﺟﺴﺎﻣﺎً

ﻣﻨﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﻮﻯ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ

ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻭﻋﻼﺝ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺽ

ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ... ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺴﺐ ﺑﺤﺚ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ

ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .

ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻣﺠﻠﺔ ‏( ﺫﻱ ﺑﺎﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺴﺖ ‏)

ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ

ﻟﻠﺠﻤﻞ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺼﻐﺮ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻨﻈﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ

ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﺎﺕ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻥ ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ

ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ

ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ . ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ

ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ

ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺑﻄﺎﻝ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺇﻓﺮﺍﺯﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ

ﺩﻭﺭ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻹﺑﻞ ﻓﻲ

ﻣﻨﺄﻯ ﻋﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺳﺎﺕ، ﻣﺜﻞ

ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﻘﻼﻋﻴﺔ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻥ ﻣﺎ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ

ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ

ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻼﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻟﻸﺟﺴﺎﻡ

ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ .

ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻭﻟﻬﺎ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ

ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ...

ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ "ﻣﺎﺭﺳﻴﻞ ﺳﻤﻴﺖ" ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﺑﻌﻠﻢ

ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ : ﻭﺟﺪﻧﺎ ﺩﻟﻴﻼً ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻋﻠﻰ

ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻹﺑﻞ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ .

ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﻮﻝ ﺍﻹﺑﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻼﺟﺎً ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ

ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﻜﺘﻴﺮﻳﺔ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ

ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺒﻠﻪ ﻛﻌﻼﺝ .

ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : } ﺃَﻓَﻠَﺎ ﻳَﻨْﻈُﺮُﻭﻥَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟْﺈِﺑِﻞِ ﻛَﻴْﻒَ

ﺧُﻠِﻘَﺖْ { ‏[ ﺍﻟﻐﺎﺷﻴﺔ : 17 ‏] .

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺭﻭﻯ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ

ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﻧﺎﺱ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ

ﻭﺍﺷﺘﻜﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : " ﻟﻮ ﺧﺮﺟﺘﻢ

ﺇﻟﻰ ﺇﺑﻞ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻓﺸﺮﺑﺘﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭﺃﻟﺒﺎﻧﻬﺎ" ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ

ﺻﻠﺤﺖ ﺃﺑﺪﺍﻧﻬﻢ ... ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .

ﻭﻧﻮﺟﻪ ﺳﺆﺍﻻً ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻚ ﻓﻲ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻲ

ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺤﺚ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺃﺑﻮﺍﻝ ﺍﻹﺑﻞ

ﻭﺃﻟﺒﺎﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻋﻼﺟﻴﺔ؟

ــــــــــــ

ﺑﻘﻠﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﺤﻴﻞ