توجد هذه اللحظات في نقطة العبور بروصو معدية موريتانية تحمل 204 موريتانيا وموريتانية منهم 37 شخصا قدموا من دول أوروبية بينما جاء الباقون من السنغال وبلدان أخرى قريبة منا وقد كان في استبقال هذه المجموعة قائد كتيبة الدرك ومدير عام شركة معديات موريتانيا على التوالي:
ابراهيم ولد إطول عمرو
وابراهيم افال
ومفوض الشرطة بيروك ولد لحبيب
ومفنش الشرطة رئيس مركز شرطة العبارة عيسى ولد احمد
وطاقم طبي بقيادة المدير الجهوي للعمل الصحي والطبيب الرئيس للمركز الصحي بروصو الدكتور بمب ولد محمد محمود واحمد ولد جدو وتم اتباع إجراءات تبدأ بغسل اليدين والتزويد بقناع ثم الكشف عن درجة الحرارة وعزل الوافدين من بلدان الوباء وحشر الآخرين في النتظار قرار بشأن حجزهم في أماكن معدة لهذا الغرض.
يذكر أن طاقم شركة المعديات بما فيه المدير العام والدرك والشرطة والجمارك كانوا في الموعد وقاموا بالواجب الوطني على أكمل وجه وإن كانت ظروف الإعاشة باتت غائبة يشكل كامل،ربما لأن الجهات المركزية لم تتخذ قرارا بتحويلات مالية للجهات المعنية مما أدى لتدافع المسؤليات في هذا الصدد.
وقد بين ميدانيون أن البعض من الموريتانيين يغالطون السلطات حيث عمدوا إلى إخفاء الجوازات مدعين أنهم قادمون من السنغال وقد تبين بعد ذلك أنه كاذبون وهذا من أسباب إقدام السلطات على غلق الحدود بشكل كامل وإن كان يعز على الجهات المعنية أن لا تستقبل مواطنيها الهاربين من مختلف بلدان العالم.
لكن يتعين على هؤلاء أن يصدقوامع انفسهم ووطنهم ولا يكذبوا تهربا من الحجز الصحي الذي هو في الواقع مصلحة المواطن والوطن.
