السلطات الأمنية والفنية في العبارة وروصو: جدية تعوزها الوسائل

أحد, 03/22/2020 - 08:42

تبين من خلال محيط معديات روصو،أن الأجهزة الأمنية جادة وتدرك مستوى التحدي وما يمليه الواجب الوطني لحماية الواطن والمواطن،لكن هذا الجهد والإستعداد ة لن يستمر في ظل الحالة المعيشية لهذا الفريق حيث لا توجد إعاشة ولا ترتيبات من أية جهة كما أن تواجد من يريدون العبور إلى هنا أو إلى هناك يطرح مشكلة أخرى لا بد لها من ترتيبب معين.

فليس من المنصف الإحتفاظ بمواطنين في حيز لا تتوفر فيه ابسط مقومات الراحة سيما للمرضى والمسافرين الذين انهكهم التعب ويحتاجون أول ما يحتاجون لمكان يتوفر على الحد الأدنى من وسائل الراحة.

وتأسيا على ما سبق يبدو أنه حري بالجهات المعنية أن تكون على مستوى التطلعات وأن تقوم بتحويلات مالية سريعة للمستوى المحلي لسد هذه الثغرة الكبيرة كما يتعين الإعلان عن تحفيزات لفريق الأمن المعني بهذا الموضوع من شرطة ودرك وجمارك وعمال شركة معديات موريتانيا لأنه بدون ذلك لن يستمر حماس الوطنية بمستوى مقبول وخصوصا أن الجميع يعي أن مساهمات خصوصية لصالح التصدي لفيروس كورونا بلغت أزيد من ثماني مليارات 

وكانت شركة معديات موريتانيا قد تولت مشكورة ضيافة المجموعة السنغالية التي كانت في انتظار اللحاق بأهلها يوم امس

التأخر في مثل هذه الحالات مدعاة للشك وقد يعيدنا للتشكيك  في  مسارات الأمور

يذكر أنه في روصو لا توجد أية جهة تتكفل بإعاشة الوافدين ولا القائمين على هذا العمل في بعده الصحي والأمني والتنظيمي

القادمون مساء امس نقلوا إلى العاصمة من المعبر مباشرة ولم نتمكن حتى الآن من معرفة ظروف نقلهم لكننا سنبذل جهدا لمعرفة ذلك لموافاتكم به.

حفظ الله موريتانيا وسائر بلاد المسلمون.

بقية الصور :