
الصورة فوق هي مقر المياه والغابات منذ ستينيات القرن الماضي،واصبحا الأن مهجورة تستخدم لركم السيارات التي تنقل الفحم الغير مرخص،وقد قرر الوالي السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم أن تنظف هذه الساحة وتسييج ليتم استخدامها لتأدية الصلوات نتيجة لكون المسجد الجامع لم يعد آمنا على المصلين،كما بدأت الجهات المعنية تتحرك على العديد من المستويات من أجل بناء هذا الجامع الذي هو أكبر جامع في مدينة روصو وقد تم ترميمه أكثر من مرة،لكم طريقة البناء لم تخضع لمعايير فنية وهذا ما تتفاداه السلطات هذه المرة,
الوالي يريد له أن يكون حسب دراسة فنية تراعي الوقع من مختلف أبعاده،من أجل المزيد من الإهتمام ببيوت الله,
يذكر أن الوالي كان قد حل بعض المشاطل المتعلقة بهذا المسجد حيث سعى في بناء مرافق لصالح ذلك والبحث عن مسيير لها لتبقى نظيفة قادرة على القيام بالدور المنتظر منها.