بدعوة كريمة من السيد حبيب الله ولد الخراشي الفاعل السياسي والوجيه المعروف في روصو التأم اجتماع ضم عمدتي روصو وجدر المحكن على التوالي:بمب ولد درمان وبوبكر ولد علي ورئيس فرع الحزب الشيخ ولد حمدا،ومحمد فال ولد الحاج سيدي والاستاذ يوسف ولد محمدو وزمرة من الشباب الفاعل قي المدبنة والمستثمر احمد ولد احميدات وعلي ولد محمود وآدم به القادمين من المسار
وكان الإجتماع من اجل إعلان عودة حبيب الله ولد الخراشي ومحمد فال ولد الحاج سيدي للجماعة السياسية التي بدأت تتحرك في روصو من اجل استقطاب عائدي حزب المسار وبعض التجمعات داخل اغلبية الحزب الحاكم الذي يعمل على اسنعادة مكانة تجعله يتجاوز خسارته في الإنتخابات الأخيرة حيث حل الرئيس غزواني ثانيا بعد بيرام في رسالة تحمل امتعاض الشباب من حالة المدينة ونصيب أطر المقاطعة من التعيينات.
المداخلات في عمومها صبت في ضرورة الوحدة والصدق في المواقف والعمل على تقوية جماعة سياسية تكون حاضرة ومهتمة بالشأن المحلي ومشاكل الشباب،وطرح مشاكل السكان والبحث لها عن حلول,
واستمع الحضور إلى عرض مفصل تقدم به العمدتان عن جهودهما وما قاما به من اتصالات لصالح هذا التوجه.
عمدة روصو نوه باللقاءات التي جمعته بالعديد من أعضاء الحكومة وبعض الهيئات التي ستزيد من فرص تنمية المدينة بما في ذلك مشروع الجسر ومنظمة نهر السنغال وغيرهما
الشباب طرحوا العديد من المسائل الهامة وطالبوا بتقديم العون للشاب سيدي احمد ولد ملاي الذي يتعالج في العاصمة منذ بعض الوقت
عمدة روصو دعا لتشكيل لجنة برئاسة رئيس الفرع الشيح ولد حمدا لمؤازرة سيدي احمد ولد ملاي والإتصال بالأطر في هذا الصدد.
والخلاصة هي أن المجتمعين مصممون على الوحدة في إطار جماعة محلية ترفض تجاوزها مستقبلا في الشأن السياسي المحلى في روصووتعتمد عمدة روصو السيد بمب ولد درمان شخصية مرجعية في المقاطعة.
