توجد لدى فرقة الدرك بمقاطعة كرمسين مجموعة من الأجانب من دول الجوار تم ضبطها في مراحل متقدمة من دخول البلد بهويات مزورة عن طريق شبكة من الناقلين والسماسرة الموريتنانيين الذين باعوا وطنهم بمنافع رخيصة،وقد تمكن الدرك من وضع اليد على أجهزة في العاصمة أغلب الظن أنها كانت تستعمل في تزوير الوثائق وكشف الاتحقيق مع بعض المضبوطين عن معلومات أدت إلى كشف أسرار العصابة التي كانت تدخل الفرد بحدود 100 الف افرنك غرب إفريقي أي ما يعادل 6500 أوقية جديدة.

وتوجد مجموعة تقارب ال 50 فردا بين السماسرة والضحايا بقبضة الدرك في اترارزه والعاصمة،وبعض السيارات المستخدمة في هذه العمليات.

وتؤكد هذه العملية التنوعية أن الدرك يعتمد مقاربة جديدة وناجحة فقد تم إحباط العديد من عمليات الدخول وقادت التحقيقات لنمعلومات مفيدة،وكان درك الولاية من خلال فرقه في اركيز وواد الناقة وروصو وكرمسين قد تمكن من ضبط عصابات متخصصة في انواع السرقة الحيوانية وكسر المحال والمخازن 

وبدأت العمليات تتراجع فهنيئا لهذه الجهود المباركة التي بدأت تعطى نتائج مريحة.