موريتانيا:المعارضة تدق ناقوس الخطر فهل يستجيب غزواني

اثنين, 08/16/2021 - 20:32

عقد عدد من قادة أحزاب المعارضة اليوم مؤتمرا صحفيا للتعبير عن قراءتهم للوضع في البلاد.
الكتلة المشاركة في المؤتمر تضم عدة أحزاب من بينها أحزاب ممثلة في البرلمان، توحدت واختارت أن تكون خرجتها عبر مؤتمر صحفي.
وتحدثت الاحزاب عن أملها في إصلاح سياسي جديد بعد وصول الرئيس محمد ولد الشيخ ولد الغزاوني للحكم، إلا أن هذا الأمل تبخر حيث لم تكن القطيعة مع ممارسات الماضي على مستوى ما تتوقعه أحزاب المعارضة.
وخلال البيان تحدثث المعارضة عن إقصاء فئات من المجتمع، وعن تحديات تعترض البلد على رأسها مشكل الوحدة الوطنية، كما تطرقت لقضايا العبودية، ومخلفاتها رغم القوانين المجرمة لها.
وقالت المعارضة في بيانها إن الانقسام على أساس الهوية قد ازدادت حدته، بسبب ما وصفها البيان بالسياسات الرسمية، وهو ما يهدد أسس الدولة ذاتها.
رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي الزعيم مسعود ولد بلخير، قال بأنهم في السابق تحدثوا مع الرئيس ولد الشيخ الغزواني حول إمكانية انضمامهم لأغلبيته، وإضافة اسماء يقترحونها للحكومة، إلا أنه لم يقبل من جميع الشروط إلا الدخول في حوار وطني شامل، وهو ما تراجع عنه خلال مقابلته مع جون آفريك.
المؤتمر صحفي شاركت فيه أحزاب المستقبل، والتحالف الشعبي، وتحالف التعايش المشترك، وتحالف التعايش المشترك، ـ حقيقة ومصالحة والحزب الموريتاني للدفاع عن البئية، وحزب الرك، وحزب الرك، وحزب تواصل ثاني الأحزاب من حيث التمثيل في البرلمان.