احتضن فندق لاكاز بمدينة روصو يوما تشاوريا حول مشروع دفن نفايات روصو وحضر هذا اليوم الذي افتتحه حاكم مقاطعة روصو السيد عبد القادر ولد الطيب بمشاركة عمدة زوصو السيد بمب ولد درمان ومنسق المشروع بوسيف ولد سيد أحمد والمديرة المساعدة لإدارة التقييم والرقابة بوزارة البيئة خدجة بنت اسنيح وممثلي القرى والحواضر الذين حضروا،وفي البداية قدمت المديرة عرضا عن العروض التي ستقدم واهمية المشاركة فيها,
وتشرف على اليوم التشاوري وزارة البيئة والتنمية المستدامة، بالتعاون مع البلدية ومشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المنتجة
وكان حاضرا منسق مشروع دعم اللامركزية وتنمية المدن المنتجة بوسيف ولد سيد أحمد، والمديرة المساعدة لإدارة التقييم والرقابة بوزارة البيئة خدجة بنت اسنيح.
وتناول العمدة ولد درمان الكلام فبين إشكالية النفايات وما سببته من مشاكل لسكان المدينة وللسلطالت الإدارية حيث كانت الإدارة قد طلبت حلا لهذه المشكل وقدمت له دراسة بمبلغ تقديري تجاوزت ال 60 مليونا من الأوقية.
الآن وقد تقرر أن يتولى مشروع مدن هذه المعضلة في إطار تدخلاته في بعض البلديات التي من بينها بلدية روصو التي سيمول فيها عدة مشارييع وقضية النقايات يضيف العمدة قضية الجميع وتكتسي أهمية بالغة ونحن اجتهدنا في تحديد مكان تدفن فيه بمعايير فنية تراعي جميع الجوانب البيئية من خلال آراء فنيين ولكن مع ذلك أصر المشروع على تنظيم تشاور واسع من أجل سماع آراء المعنيين من خلال ممثلي القرى والتجمعات لهذا نرجو ان تشاركونا هذا التشاور بجد وموضوعية وصدق وننبه إلى أن المجال مفتاح لكل الآراء الموضوعية ونرجو أن نخرج بنتائج علمية وموضوعية في هذا الصدد وستسمعون من الخبراء الأبعاد البيئية لهذا المشروع وأضاف العمدة ولد درمان:
نذكر بأن هذه النفايات سيتم فحصها وإخراج ما يمكن أن يعاد تصنيعه من حديد وابلاستيك اما الباقي فسيتم دفنه بطريقة علمية في عمق كاف وستتم إحاطنه بسياج قوي وسيبقى تحت المتابعة ومن المفيد أن نذكر الجميع بأن السلطات الإدارية والبلدية حريصة على مصالح السكان وصحتهم لكن مع ذلك كان لابد من سماع آرائكم والعمل بمقتضى المفيد منها وهي مفيدة كلها دون شك,
حاكم روصو أكد أن ما قاله العمدة هو حقيقة المسألة ودعل للتشاور بنزاهة وأمانة والإبتعاد عن شخصنة التشاور والعمل عللى الخروج بنتائج تخدم الوطن والمواطن حاكم روصو قال بأن مبرر وجود السلطة الإدارية هو خدمة المواطن الذي هو الهدف والغاية وهذه هي التعليمات التي نتلقاها دون من السلطات البعليا.
وتابع المشاركون عروضا مع خبراء فنيين عن البعد البئي لهذا المشروع.
