
يسود هذه الأيام استياء كبير وعارم صفوف المزارعين في ولاية اترارزه حيث الزراعة بالمساحات والإنتاج وذلك بسبب بيان رئيس الإتحادية الموريتالنية للزراعة الجنرال المتقاعد جا آدما الذي تعرض من خلاله لبيان اتحادية اترارزه حول واقع الزراعة من خلال مردودية الحملات الأخيرة،هذا البيان اثار غضب المزارعين فعبروا عبرمختلف المنابر الزراعية عن خيبة أملهم في اتحادية ينتظرمنها أن تكون سندا وعونا للمزارع وذهب البعض منهم بما في ذلك نواب جا نفسه الى التلويح بالإستقالة وعزل جا الذي يعتبره الكثيرون أجنبيا على القطاع ويعمل لصالح أجندة غير وطنية.
وتساءل العديد من هؤلاء عن دواعي قبول هذا الجنرال المتقاعد على هيئة تعنى بالزراعة يجهل عنها كل شيء،فهو ليس مزارعا وليس رجل حوار ونقاش فهو عسكري التكوين خدم في الجيش حتى أنهى فترة خدمته والأولى به أن يقود شركة حراسة أو يتفرغ لتسيير أمواله
مكتب اتحادية المزارعين باترارزه من خلال رئيسه الدكتور اسماعيل ولد احمد عيشه والناطكق الرسمي الحسن ولد الطالب والرئيس محمد المختار ولد عبد الغفور ونائب الرئيس العام علي ولد أوبك وفقال ولد حيمد والرئيس احمد ولد احميدات وبلعمش ولد معلوم وولد اعلاده وباد جانه وغيرهم متفقون بالإجماع على رفض هذا الأسلوب التجاوزي الذي يعتمد صاحبه منطقا غريبا في هذا العصر الذي يتسم بالإنفتاح والحوار والتشارك
البعض الىخر رأى فيه اتقلابا عن الدستور حيث كان بالفرنسية وهو موجه لجماعة كبيرة أغلبها لا يفهم الفرنسية.
رئيس اتحادية اترارزه الدكتور اسماعيل ولد احمد عيشه دعا لتخصيص أسبوع كامل للتشاور في هذع الموضوع للإتفاق على خارطة طريق تخدم العباد والبلاد
آخرون طالبوا بمسيرة راجلة تنطلق من اترارزه عاصمة الزراعة باتجاه انواكشوط للقاء الجهات المعنية من أجل التخلص من اتحادية تعمل عكس المصلحة وفصل اتحادية اترارزه عن رأس تعفن وتجاوزته الأحداث فالمزارعون والزراعة من مختلف أرجاء الوطن موجودون في اترارزه
والحال الآن أن المزارعين مصممون على القيام بجهد جماعي تشاوري لدراسة السبل الممكنة والمتاحة لحل أزمة الزراعة الموريتانية متجاوزا كل المرجفين الذي يسبحون عكس المصلحة الوطنية العامة.