
قراءة في أحداث
يلاحظ كثيرون من متابعي مستوى تعاطي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مع الدور المنتظر منه لمواكبة تنزيل برنامج تعهداتي على أرض الواقع وملامسة أداء الحكومة لهذا البرنامج الطموح الذي انتظره الشعب الموريتاني بصبر فارغ بعد سنتين ونصف من مأمورية الرئيس غزواني وتطلع البعض لعطاءات منظومة سياسية هي الذراع السياسي للنظام الحاكم وهي الني يفترض ان تحضر لإقناع الشعب الموريتاني بمنح الرئيس غزواني مأمورية ثانية تمكنه من إنجاز ظاهر للعيان لا ينكره إلا مكابرالشيء الذي لم يتمكن منه ولد الطالب أعمر الذي جاب جميع ولايات الوطن في رجلات سياحية لا سياسية لأنها خلت بالكامل من خطاب سياسي يقتع مواليا أو يرد معارضا بل خلقت صراعا مع المعارضة التي تمكن الرئيس غزواني من جمعها في احتفالية العيد الوطني في أكجوجت وفرح الجميع بأن غزواني جمع الطيف السياسي في أول ذكرى للعيد الوطني قبل أنقضاء سنة واحدة من مأموريته
لكن الحزب بقي بعيدا عن الأحداث نتيجة لغياب أي خطاب سياسي مقنع سوى من بعض الخرجات النادرة لنائب الرئيس الخليل ولد الطيب الذي برهن مرات أنه سياسي محنك
ونتيجة لهذه الحالة يتعين أن تسند قيادة الحزب لشخصية سياسية قادرة على الخروج به من المستنفع الذي يتخبط فيه وطالما أن الرئيس استمال ولد إزيد بيه وهو أكبر جرما في الواقع من الأستاذ سيد محمد ولد محم الذي يسجل له أنه أستقال من نظام رئيس العشرية بكل قوة وتستدعي الضرورة الآن استقدامه للحزب خصوصا أنه واقف بالباب ينتظرالإذن بل يطلبه ويسعى سعيه
وهو رغم مآخذ المثقفين عليه كفء لهذه المسؤولية وقادر على الإطلاع بها فهو يكتب ويتكلم ويلمع إن أراد ذلك
يتواصل