
قالت فاطمة بنت العقيد المرحوم محمد الامين انجيانى قائد الأركان السابق إنها ازدادت قناعة بأن من وصفتهم "بفرسان الخيبة والرعونة " هم من قتل والدها بقذيفة عام 2003 خلال الانقلاب العسكري على الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع
وأضافت بنت انجيان في تدوينة لها على الفيس بوك "شاهدت بالصدفة شهادة أحدهم حول استشهاد أبي رحمة الله عليه وبقدر ما تألمت حين الاستماع لبعض التفاصيل بقدر ما زاد فخري بتواتر الروايات عن شجاعة أبي وكفاءته وهيبته كضابط وقائد أركان حرب"
وأشارت فاطمة إلى أن "المسؤولين استفادوا من حق عفو برلماني يحول دون المساءلة لكن يبقى الحساب عند العدل المقتدر وتبقى لعنة القتل ودعوات الأرامل والأيتام في أعقابهم مادام دم الشهداء والضحايا يجري في ذرياتهم" وفق تعبيرها
القسم: