
تتجه العلاقات الموريتانية المالية نحو التأزم بعد مقتل أشخاص موريتانيين على الحدود بين البلدين من قبل الجيش المالي وهي ثاني مرة تقع مثل الحادثة حيث كان الجيش المالي أقدم مرة ماضية على قتل مجموعة من الدعاة الموريتانيين العزل وقد أثارت الحادثة الأخيرة ردود أفعال شعبية قد تدفع السلطات الموريتانية لأخذ الموقف مأخذ الجد
ويتوقع أن يتم غلق الحدود البرية والجوية بين البلدين في خطوة أولى وهي مسألة قيد الدراسة
وكانت الحكومة المالية أوفدت مجموعة من الوزراء إلى العاصمة انواكشوط لحلحلة الأزمة المالية على مستوى الإكواس لكن الجيش المالي عزف ضد ذلك التوجه في خطوة غير مفهومة فهي تترجم عدم التنسيق في المواقف.
الجانب الموريتاني يراقب التطورات بدقة وينتظر ما سيصدر عن السلطات المالية في ظل تطورات المسألة,
القسم: