
أجرى الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصيمي غويتا اليوم بمقر إقامته في كاتي، مباحثات مع الوفد الوزاري الموريتاني الذي يقوده وزير الشؤون الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ونقلت صفحة الرئاسة المالية على فيسبوك عن ولد الشيخ أحمد قوله في تصريح عقب المباحثات إنها تمحورت حول "سبل تحديد استراتيجيات مشتركة، وتعزيز تعاوننا من أجل تجنب هذا النوع من الحوادث"، في إشارة للحادث الأخير الذي راح ضحيته عدد من الموريتانيين في مالي.
وأوضح ولد الشيخ أحمد أن الاستراتيجية المنشودة تقوم على "اتفاق متبادل للسماح للمواطنين بعبور الحدود بشكل يومي دون صعوبة، وفي نظام منسق".
وأكد ولد الشيخ أحمد أن موريتانيا ومالي يجمعهما "مصير مشترك" فضلا عن "الروابط التاريخية والجغرافية"، و"العامل الثقافي المشترك بين بلدينا".
وأعلنت الرئاسة الموريتانية أمس الجمعة عن إرسال وفد يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية إضافة للمدير العام للأمن إلى باماكو، وذلك عقب مقتل سبعة مواطنين موريتانيين داخل الأراضي المالية، بهدف "استجلاء" ملابسات مقتلهم.