احتضن مقر الإتحادية الموريتانية للزراعة بولاية اترارزه ورشة لقراءة معطيات متوج الحملة الخريفية الماضية،حبث ترأس الدكتور اسماعيل ولد احمد عيشه رئيس اتحادية الزراعة باترارزه هذه الورشة التقيمية وفي البداية بين أن الهدف هو خدمة الزراعة والوطن من خلال طرح الأمور كما هي بالفعل دون مزايدة ولا مكابرة فبين أن الدولة قامت بجهود تذكروتشكر وهي جهود معتبرة لكن قراءة الواقع وتحليله بصدق يخدم أي استراتيجية صادقة تريد زيادة الإنتاج بغية الوصول لإكتفاء ذاتي يكون بداية لزراعة تكون من رافعات اقتصادنا الوطني.
ولهذا فنحن بصدد تحديد كبريات المشاكل المطروحة التي ينبغي العمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
وأول هذه المسائل هي التعامل مع المزارع باعتباره شريكا يؤخذ برأيه لأن المقاربات القائمة في العالم الآن تقوم على أساس أن تلبية رغبات واهتمامات المستهدفين ضمان لنجاح المشاريع
المسألة الثاتنية هي قضية تسعرة الأسمدة فإذا كانت مدعومة فعلا ب 65 في المائة فينبغي أن ترفع عنها بعض الإضافات مثل الجمركة والتخزين والإنزال بحيث تكون تلك التكاليف على حساب الدولة ويكون الدعم من سعر المصنع والنقل البحري لا غير.
ضرورة خلق آلية تمويل يعول عليها في الخسارات فالسبعة مليارات التي خصصت لدعم القطاع كانت قادرة على فتح مؤسسة للتأمين والتمويل.
تفعيل المكافحة التي أصبحت عند الوزارة المعنية وتحديد أماكن التدخل والمتابعة الدائمة
توفير عدد من الحاصدات يناسب حجم المساحات المزروعة
تنظيم ورشات لصالح المعنيين بالزراعة ضمنهم المزارع والمصتع
تأطير اليد العاملة ومرتنتها لتكون دائمة ونحن نعاني من هجرة الأجانب الذين يتكونون في مزارعنا ويغادرون
هذه الأمور وغيرها تمت مناقشتها في حوار جماعي ضم العديد من المزارعين من مختلف مناطق الولاية منهم على وجه الخصوص :
الصديق ولد أمو لارباس ولد الطالب بوبكر ولد علي الحسن ولد أعلاده ففال ولد حيمده باده جانه ملاي ارشيد ولد ملاي
النقاش توصل الى ضرورة تحريك هذه المواضيع في إطار الشرعية والنظام من أجل تقاسم القناعات والمعلومات مع الجهات المعنية بصفة فنية دون المغالطات اوالمكابرات او المزايدة.
متابعة هذه المواضيع لمعلافة الخطوات المقطوعة في العامل معها كملفات فنية ومتابعة ذلك.
