هل يوفق المجلس الوطني لحزب (u.p.r) في اختيار قيادة تخرجه من موته الحالي

أحد, 02/27/2022 - 18:17

سيسدل الستار غدا تقريبا على أشغال المجلس الوطني للحزب الحاكم في قصرالمؤتمرات بالعاصمة انواكشوط وسط تطلعات لإحداث تغيير ينبغي أن يطال رئاسة الحزب قبل غيرها لأن هذه القيادة لم توفق في قيادة هذه المنظومة السياسية الكبيرة في ظرف استثنائي حيث يمر العالم بأزمة كبيرة في الصحة والإقتصاد،والحال أن استحقاقات نيابية وبلدية تقرع الأبواب,فالأستاذ سيد محمد ولد الطالب أعمر ليس سياسيا ولا يملك الحد الأدنى من المرونة وسعة النظر لقيادة كشكول سياسي بحجم هذا الحزب لهذا يرى الكثيرون أن الأصوب هو إسناد هذه المنظومة لرجل مجرب وهي مسألة لا تعجز الموالاة حيث يوجد الأستاذ سيد محمد ولد محم ويحي ولد الوقف والخليل ولد الطيب والمدير ولد بونه وانكسالي افال وغيرهم

والحزب قاطرة لا يقودها الضعفاء ورئاسته يجب أن تكون من توجيهات رئيس الجمهورية ببعد نظره ومعرفته بأطر الموالاة فرئيس الحزب واجهة ورأس وإذاكان ضعيفا سيفشل حتما ففي المثل الصيني:السمكة تتعفن أول ما تتعفن من رأسها

ودون شك أن رئيس الحزب الفعلي يدرك أكثر من أي كان هذه الحقيقة وسيعالجها في وقت يسمح للرئيس المنتظر من مسك ملفات كانت حتى اليوم مبعثرة 

رئيس سيضع خطة عمل سياسية مقنعة ويقابل الناس ويحاور ويتحرك ويتكلم بكلام له معنى يبقي مواليا ويجلب معارضا

الحزب الحاكم فشل في تسويق إنجازات الحكومة والإستماع لأصوات الشعب والعمل مع السلطة التنفيذية للتجاوب مع تطلعات الناس

علينا أن نستحضر أن مأمورية الرئيس غزواني بقي منها أقل من سنتين والضرورة تتطلب قيادة سياسية قادرة على الإقناع تتحرك في الداخل بأطر أكفاء يحسنون الخطاب ويسمعون من الشعب وينقلون إحساسه ،بدل قيادة تقوم بجولات خجولة خلت من خطاب سياسي أو لقاءات مفيدة