أقال المديرالعام للشركة الوطنية للماء محمد محمود ولد جعفر رئيس المركز التجاري للمؤسسة بكيهيدي على خلفية صوتية أخبر الأخير من خلالها الناس بقطع خدمة الماء في يوم معين لأسباب فنية مطالبا بأخذ الحيطة والتزود بالماء وبالفعل قد يكون بها بعض الأخطاء منها:
أن أسلامة ولد سيدي بوي ليس مديرا وإنما هو رئيس مركز تجاري,وأنه ليس مكلفا بالإعلام في المؤسسة وغير مأمور بهذا الإعلان،لكن الإعلان في حد ذاته يخدم الناس ويعفي المؤسسة من البعد الفني للموضوع،ويطالب مجموعة واتسابية محددة هي صوت الشعب بإبلاغ الناس من خلال المساجد والفاعلين في هذه المجموعة التي تكون في كيهيدي وحدها بالإبلاغ دون المس من المؤسسة بل إن لغة الصوتية منحازة للمؤسسة وتريد خدمتها.
فالأولى والحالة هذه أن يتم استفسار رئيس الفرع أو توبيخه وإنذاره في إطار سري داخل إدارة المؤسسة
اما الإقالة بسبب خطإ لفظي فليست موضوعية فقد وقع خطأ أشنع من هذا من المدير العام نفسه محمد محمود ولد جعفرعندما نطق اسم رئيس سابق بدل رئيس يزاول مهامه في الوقت الحالي،أمام جمهور كبير وسائل إعلام رسمية دون أن يتعرض لأية عقوبة فالأحسن أن يحذو ولد جعفر هذا النحو.
المسألة الأخرى هي أن ولد سيدي بوي رئيس فرع كيهيدي مسيرناجح حسب التجربة وعمل مع العديد من المديرين دون أن يتعرض لأي معاقبة أو يرتكب مخالفة وهو شخصية وازنة في المشهد السياسي في اترارزه وليس من المناسب إعفاؤها في الظرف السياسي الحالي حيث يعاني الذراع السياسي للنظام الحاكم من امتعاضات بدأت تظهر من خلال استقالات متتالية
فهل ولد جعفر يغرد خارج السرب أو يطلب العذر لنفسه ويرفضه للآخرين
وقديما قيل:
إن الدولة تستقيم على الكفر لا على الظلم.
