
....أقل من سنة على تنصيب الرئيس غزواني،والوقت لا زال مبكرا على الحكم عليه ورغم ذلك فقد سجل ثلاثة أهداف واضحة لا يعترض عليها أي منا سوى المكابرين،الهدف الأول هو أنه أراد من خلال تخليد ذكرى الإستقلال أن يشرك كل الطيف السياسي الوطني دون إقصاء،والهدف الثاني هو تسوية مظلمتين الأولى لعبد الله ولد محمد الحيمر والثانية للصحفي ماموني ولد المختار،اما الثالث فهو أننا سمعنا ليلة البارحة خطابا رئاسيا ليس فيه خطأ واحد،وهذا في الواقع استقلال جديد لبلد عربي باتت هويته مختطفة ولو لبعض الوقت
ونظرا لكون مباريات البناء والتشييد لا تزال في بداية شوطها الأول فالشعب ينتظر المزيد من الأهداف
القسم: