
*عفوا.. إنك لا تمثلهم* ….
منذ تعيينه أمينا عاما لوزارة التعليم الثانوي يواصل أحمد ولد دداهي ولد المختار توجيه الإهانات اللفظية
وعبارات الاستهزاء لمقدمي خدمات التعليم من خلال التشكيك بقدراتهم وكفاءتهم وأهمية ما يقومون به
من دور إيجابي وبناء في النهوض بالعملية التعليمية.
قد نفهم سيدي الأمين العام أنكم كإطار من السلك المالي قد لا يعني لكم التعليم وهموم
المدرسين الشيء الكثير. لكن ما لن نقبله أو نصدقه هو أن توهموننا بأنكم بتبخيسكم آلاف المدرسين تمثلون
الجهات الرسمية التي بوأتكم المكانة التي تحتلونها اليوم في أروقة الوزارة.
إنكم لا تمثلون سيدي الأمين العام رئيس الجمهورية الذي قرر إعطاء التعليم أهمية خاصة من خلال
الإعلان عن تخصيص 20 %من الميزانية العامة للدولة في السنوات الخمس المقبلة للنهوض به وتطويره
وإعطاء المكانة اللائقة للمدرسين وتحسين ظروفهم وأمر حكومته باكتتاب الآلاف منهم.
– لا تمثلون برنامج الحكومة التي تباهى رئيسها أمام البرلمان باكتتاب مئات المدرسين من مقدمي خدمات
التعليم وليس (سعاة مكاتب) كما وصفتهم لسد النقص. وتعهد بالعمل على تلبية مطالبهم والإنصات
لهمومهم وتطلعاتهم.
– لا تمثلون البرلمان الذي اتفق كافة نوابه أغلبية ومعارضة على أحقية مقدمي خدمات التعليم في مطالبهم.
– لا تمثلون وزير التعليم الثانوي الذي لا يترك فرصة إلا وأكد فيها على محورية دورهم
في الاستراتيجيات المقبلة لقطاعه. وقد أكد في مقابلة صحفية مطولة مع وكالة ( الأخبار) قبل أشهر أن
وزارته متأكدة من خلال اكتتاب مقدمي خدمات التعليم أنها اختارت الأكفأ بالطريقة الأفضل.
وأن قطاعه سيعمل على دمج المتميزين منهم في الوظيفة العمومية.
– لا تمثلون كافة المديرين المركزيين في الوزارة الذين لا يضيعون فرصة إلا وأكدوا حاجة الوزارة لعناصر
المجموعة وأحقيتهم في الترسيم ويوصون بإنصافهم.
– لا تمثلون المديرين الجهويين لوزارتكم الذين تعاملوا بمنتهى الإيجابية والتفهم مع كافة مقدمي خدمات
التعليم في عموم التراب الوطني.
– لا تمثلون المفتشين التربويين في الوزارة الذين أشرفوا على تأطير المجموعة ميدانيا ويؤكدون بين الفينة
والأخرى على جودة المحتوى التربوي الذي يقدمه منتسبوها ويوصون بضرورة الاستجابةلمطالبها نظرا
لحاجة القطاع الملحة لخدماتها.
– لا تمثلون منتسبي الوزارة من مديري المؤسسات التربوية ومدراء الدروس وا
إعداد اللجنة الإعلامية