ترأس وزير التنمية الريفية أدي ولد الزين زوال اليوم في مجرى لعويجه بمقاطعة الركيز حفل انطلاق الحملة الزراعية 2021/2020 بحضور والي اترارزه السيد ملاي ابراهيم ولد ملاي ابراهيم وحاكم مقاطعة الركيز ورئيس مركز انتيكان الإداري وعمدة انتيكان والسلطات الأمنية بالولاية وقد كانت هذه مناسبة تحدث فيها عمدة انتيكان سيري كان فرحب بالوفد وثمن المجهود الذي قامت بها الدولة لدعم المزارعين في هذه السنة التي شهدت خسارة كبيرة بسبب الأمطار وقلة الحاصدات
كما تحدث رئيس اتحاد تعاونيات الركيز عالي ولد دمان فرحب بالوزير وشكر تأهيل مجرى لعويجه الذي سيمكن من زراعة بحيرة الركيز التي كانت تعاني من قلة الماء بسبب انسداد مجرى لعويجة وطالب ولد دمان بحل المشاكل التي يعاني منها القطاع والمتعلقة بالحصاد والبذور ونوه بمقاربة الوزارة ودعا لأستصلاح الجانب الغربي من البحيرة في الركيز والذي يقدر بأزيد من 4000 هكتار
اما رئيس الإتحادية الوطنية آدما عمار جا فقد نوه بالمجهود الرسمي في القطاع الزراعي وشكر وثمن مبادرة رئيس الجمهورية للتعويض للمزارعين المتضررين في الحملة الصفية المنتهية
المتحدث باسم المزارعين الحسن ولد الطالب ثمن لفتة رئيس الجمهورية التي وصفها بالغير مسبوقة والتي جاءت في الوقت المناسب كما شكر طاقم وزارة التنمية الر يفية والسلطات الإدارية في الولاية وخصوصا الوالي ملاي ابراهيم ولد ملاي ابراهيم الذين حركوا الموضوع في بعده الإداري والفني والذين باتت ابواب مكاتبهم مفتوحة امام المزارعين،كما شكر سعي مندوب الوزارة ومتابعته لما يتعلق بقطاعه بدقة.
يذكر أن المزارعين يطالبون بإحصاء دقيق للمزارع التي تعرضت للخسارة ويقول البعض منهم أن الإحصاء المعتمد ليس منصفا ولم تتبع فيه طرق دقيقة،إلا أن جماعة حراك المزارعين الذين رفعوا لافتة كبيرة كانت الوحيدة في حفل إطلاق الحملة ظهروا منسجمين مع زيارة الوزير وعبروا عن رضاهم عن الخطوات المقام به للتعويض
الوزير في خطابه شكر المزارعين وبين العديد من جوانب تدخل الدولة والتزم بالمزيد من الدعم وذكر دعما مهما قدره 30 ألف أوقية للهكتار لكنها فقط بعد الحصاد كما التزم بحل مشكلة الآليات والقيام بالمزيد من تسهيل وتأهيل المجاري وحل مشاكل الزراعة التي تطرح من حين لآخر
يرافق الوزير في هذه الزيارة طاقم هام من وزارته,