عقدت قافلة برلمانية مكونة من الاغلبية و المعارضة يوم الثلاثاء اجتماعات في مدينة روصو مع المزارعين والمنمين والصيادين التقليديين بولاية اترارزة، وذلك ضمن زيارتها التفقدية التي تشمل عواصم ولايات الضفة.
وخلال هذه الاجتماعات أوضح رئيس القافلة النائب : "سيدنا سوخنا" ان الهدف من هذه الإجتماعات هو التعرف على مشاكل السكان عن قرب والبحث عن حلول لها.
واضاف انه سيتم اعداد تقرير مفصل من طرف خبراء مختصين حول مطالب السكان والمشاكل التي يعانون منها على أن تسهر القافلة البرلمانية من اجل متابعتها حتى تتم الإستجابة لها وحلها بشكل نهائي.
واشاد المتدخلون بمؤازرة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للمزارعين اثر الخسائر الكبيرة الغير مسبوقة التي تعرضت لها مزارعهم خلال الأمطار الأخيرة.إضافة للنقص الكبيرفي الحاصدات والإرتباط باليد العاملة السنغالية
وقال المزارعون :
إنه لولا هذه المؤازرة والدعم المقدم من رئيس الجمهورية لما بدأت الحملة الزراعية الخريفية الحالية.بل لتوقف المزارعون نتيجة لعدم توفر أية إمكانات لديهم لمواصلة مشوار خرجوا منه بخسارة كبيرة
ونبه المتدخلون الى ضرورة توفير المكننة للقطاع الزراعي وبنوك للتمويل واعطاء اهتمام خاص للمهندسين الزراعيين والتعاونيات الزراعية النسوية وتوفير مختلف الادوية البيطرية ودعم الصيادين التقليديين.
وطالبوا بالتحقيق الفوري في الاستصلاحات الزراعية وصفقات التراضي السابقة التي تمت على أساس الزبونية والمحسوبية بهدف التربح على حساب المواطن، وطالبوا بإلاسراع في تنظيم ايام تشاورية حول الزراعة.
وأكد الحسن ولد الطالب استعدادهم لتولي تكاليف هذه الأيام التشاورية،لما سيكون لها من نتائج
متدخلون من هؤلاء طالبوا بمجانية تمويل التعاونيات ليتسنى للقرويين تحسين ظروف حياتهم
الخطوة البرلمانية هذه لاقت ترحيبا واسعا فقد استنكر البعض أن يجهل البرلمان الزراعة التي هي عمود فقري في اقتصاد الدول
القافلة البرلمانية استمعت لهيئات المجتمع المدني والفاعلين السياسيين ورؤساء المصالح وسمعت عن مشاكل المواطنين من مختلف الاحجام والانواع ويبقى امل كبير معلق على التقرير النهائي الذي سيتم تقديمه لمختلف الجهات الرسمية وسيكون محل متابعة من هذا اللجنة التي اطلعت بهذه المهمة النبيلة والأولى من نوعها.
وإذا كان عدد النواب المبرمج اصلا لم يشارك في هذا المجهود الوطني لاعتبارات نجهلها فقد يكون أداء البرلمانيين المشاركين كافيا لبلوغ الهدف لكونهم من خيرة نوابنا.
من هؤلاء تحديدا لا حصرا:
نائب سيلبابي: سيدنا سخنا والنائب محمد فال ولد العالم وبا مادين وجمال ولد اليدالي ومحمد الخامس ولد سيد عبد الله والداه صهيب وكمرا عالي جالديو واسغيرولد العتيق وزينب منت توبك وهي الوجه النسائي الوحيد في القافلة وغيرهم.
يذكر أن اللجنة البرلمالنية كانت محل ترحيب وتكريم من طرف منتخبي الولاية وفاعليها: النائب محمد فال ولد العالم الملقب ولد متالي والعمدة بمب ولد درمان ومدير عام شركة معديات موريتانيا وعمدة جدر المحكن والعميد عبد الله السالم ولد احمدوا والنائب السابق والوجيه عضو الرابطة الوطنية للنواب السابقين وممثلها في اترارزه محمد فال طيفور ولد امحيميد وغيرهم.
