المزارعون في لقائهم مع اللجنة البرلمانية بروصو بينوا أنهم منهمكون في قطاع يعرفون حقيقته هنا كما يعرفونها في البلدان المجاورة،بالنسبة لهم الزراعة لا تختلف عن التعلبيم والصحة نستثمر فيها ولا نحسب النتائج بلغة الربح والخسارة، فكل ما تم ضخه في السنوات الماضية ليس مالا ضائعا كما يتصور البعض فقد تكونت مدارس زراعية لا تقدر بثمن فكل الإستصلاحات والبنى التحتية الموجودة الآن ستساهم دون شك في تطوير القطاع مستقبلا.
البعض من هؤلاء نوه بلفتة رئيس المجهورية تجاه ماحصل في الزراعة هذا العام كما نوه بالقافلة البرلمانية التي تحركت في ولايات الضفة لتطلع على ظروف الناس والمشاكل المطروحة لكنه طالب بالمزيد فالحسن ولد الطالب كان عاتبا على السلطة التشريعية التي تخلت عن تآزر المزارعين واتحى باللائمة على الممارسات البائدة التي أوصلت الزراعة للمستنقع الذي تتخبط فيه،وطالب بتنظيم أيام تشاورية في الزراعة للخروج بنتائج ستكون مهمة،بينما يريد صدافه ولد الشيخ الحسين أن تكون الأراضي الزراعية مثل المعادن لكل الموريتانيين مثل السمك والحديد والذهب مع منح خصوصية للسكان المحليين؛صداف نبه إلى أن الزراعة تخلق انساجما اجتماعيا وتدعم الوطنية من خلال تعايش وانسجام مختلف الشرائح الوطنية في نشاطات وهموم موحد.
اما علي ولد أوبك فيرى أن الكثير من الإمكانات ضخت بالفعل في الزراعة لكن المقاربة المتبعة تحتاج تحسينات منها إشراك المعنيين والتمويل المجاني للتنعاونيات باستمرار
اما سيدي ولد الشيخ سيدي فال فيقول بأن الأموال التي ضخت في الزراعة ضلت الطريق فقد منحت صفقات الإستصلاح لجهات مغالطة في صفقات مشبوهة كما أن الآليات التي تم استرادها كانت بأسعار خيالية ىفكيف يعقل أن تكون حاصدة ضاربة ب 53 مليون أوقية قديمة بينما تصل تكلفتها لحدود 20 مليون أوقية وكانت العينات البمستوردة رديئة ولا يتوفر لها قطع غيار وليست مضمونة الصيانة،سيدي ذهب أبعد من هذا ليقول إن المزارعين الموجودين في القاعة ليس من بينهم من يؤمن حياة أسرته وتعليم أبنائه من الزراعة مما يعني أن الزراعة يستحيل الإستمرار فيه في ظل المعطيات والمقاربات الحالية وطالب بالتمويل المجاني للتعاونيات لتمكين القرويين من تحسين ظروف حياتهم.
ككيه ولد يوبه يطالب بمراجعة المنح العقاري فليس معقولا عنده أن نجد مجموعة تقليدية ليس لديها سوى 5هكتارات في حين أن خصوصيا يجاورها يمنح ألف هكتار
مزارعو كرمسين يطالبون بمراجعة توزيع أراضي قناة آفطوط الساحلي التي حرم منها السكان كما حرمو الماء الذي يجاورهم دون أن يشربوا منه
احمد ولد احميدات يثمن لفتتة الرئيس ويثمن جهود حراك مزراعي الضفة والسلكات الإدارية ويطالب بحل مشاكل الماء والحصاد وتنظيق المجاري المائية.