
شهدت مدينة روصو عاصمة ولاية اتراررزه وبوابتنا على الجنوب مساء الأربعاء ليلة الخميس ، تهاطل كميات من الأمطار تجاوزت حاجزال ال50 ملم،وهي الثالثة خلال أقل من أسبوع ، لتتجاوز التساقطات حاجز ال 100ملم،ورغم جهود السلطات الإدارية والبلدية والعسكرية والأمنية والشباب وآباء التلاميذ وغيرهم،فقد غمرت السيول المدارس والشوارع والمنازل في المدينة، لتتضاعف معاناة أحياء واسعة من المدينة، الشيء الذي جعل أكثرالسكان يطلقون نداءت استغاثة متكررة عبرمختلف وسائل التواصل الاجتماعي إلى السلطات المحلية والوطنية،لإنقاذهم من السيول وعونهم فيما تعرضوا له من تحديات.
السوق المركزية وسوق "تيشيت"، تبقيان الأكثر تضررا،وكان المكتب الوطني للصرف الصحي والحماية المدنية الأسرع تدخلا وحضورا لتفادي دخول المياه إلى المحلات التجارية والحيلولة دون حدوث خسائر مادية تتعلق بإتلاف البضائع الموجودة فيها .
وحسب السلطات المحلية في روصو فإنه لم تسجل أية أضرار مادية كبيرة حتى الآن.
ويبدو عمدة روصوالسيد بمب ولد درمان _الذي يسجل له أنه أول عمدة موجود بشكل دائم وحاضر في الشأن المحلي_ مهتما بهذا الموضوع ويبذل قصارى جهده لصالح القضية معولا على الله وعلى والي اترارزه الطيب المخلص والمدرك لمسؤولياته وواجباته الإدارية وهي حقائق نقوله إنصافا وليس تزلفا وما شهدنا إلا بما علمنا.
وتعاني مدينة روصو من رداءة شبكة الصرف الصحي رغم إعادة تأهيلها قبل أزيد من سنة بغلاف مالي زاد عن ملياري أوقية قديمة.في خطوة كانت تهدف لأمتصاص غضب السكان وتجاوز المرحلة،تعويلا على ضعف ذاكرة هذا الشعب.
يذكر أن قادمين من مقاطعة المذرذرة أفادوا أن التساقطات في المدينة كانت قوية وتسببت في سقوط منازل دون تسجيل خسائر بشرية ولله الحمد.
وسنتابع في نشرنا القادم واقع المدن بعد أمطار البارحة إن كانت ثمة ضرورة أو جديد غير عاد.