
الداخل لمدينة روصو يلاحظ بوضوح أعمدة الكهرباء وأسلاكه الممتدة على طول الطريق وعرضه بين الكلم 9 و7 من أجل توفير الكهرباء للقطط والكلاب السائبة في خطوة تترجم مستوى كبيرا من الإهمال وهدر الطاقة العمومية التي تدعو الحاجة لتسييرها بطريقة معقلنة ففي توسعة روصو أو روصو الجديدة يعاني السكان شحا كبيرا في خدمتي الكهرباء والماء، ففي دبي الشمالية وحتى في حي عزيز والدار البيضاء وحي إنيت يعيش الناس على أسلاك مؤجرة تسحب مسافات بعيدة لتوصل الكهرباء من أجل الإضاءة وشحن الهواتف
فما المانع من إعادة توجيه تلك الأعمدة والأسلاك لتخدم الناس وتعود على الشركة بالنفع وتقضي على الخطر الذي تسببه تلك الأسلاك
وكنت قد كلمت والي اترارزه السيد الفاضل ملاي ابراهيم ولد ملاي ابراهيم في هذا الموضوع واطلع بنفسه على تلك الطاقة الضائعة واستغربها في ظل حاجة السكان لها وأحال الملف لعمدة روصو الحالي السيد بمب ولد درمان ليناقشه مع مسؤول شركة الكهرباء في روصو الذي تذرع بأن الموضوع تعنى به جهات مركزية في العاصمة في خطوة تترجم بجلاء أن اللامركزية لم تخرج العاصمة بعد على مستوى بعض القطاعات الخدمية على الاقل
فهل من حل لهذا المشكل الذي لا يتطلب حله أكثر من جرة قلم.