تـمكن أطر تنمية روصومن تنظيم قافلة صحية من إثنى عشر تخصصا منها:السكري والضغط والأعصاب والأسنان وأمراض النساء تنظيم هذه القافلة بدأ صباح اليوم في مركز الإستطباب بروصو الذي تحول لخلية نحل فقد نوزع الدكاترة على مكاتب وبدات العملية،وقد اصطحب الفريق معه مخبرا متنقلا من أجل إجراء الفحوص اللازمة وتم فتح صيدلية لتوزيع الأدوية مجانا،وخلال الإنطلاق الرسمي لهذا المجهود الكبير بين البروفسور احمدو ولد المختاراعليت أن هذا الجهد هو ثمرة لإرادة صادقة لدى مجموعة من الأطر المنحدرين من ولاية اترارزه ويهدف لإعانة سكان روصو في هذا الظرف الذي تميز بأمطار غمرت العديد من المنازل والأحياء حيث يوجد بعض الأسر في ظرف صحي يتطلب التدخل بطريقة مجانية فكان أن قررنا أن تكون الغعملية مفتوحة للجميع.وسنبفى هنا لمدة ثلاثة أيام ونتوقع إقبالا قد يصل إلى ألف شخص وفي حالة أن الحيز الزمنى لم يكف سنزيد يوما رابعا.
هذا الجهد بدأ منذ فترة وقد استفادت منه مقاطعات ومدن وننوي أن يعم الولاية ونعتبره تغذية راجعة من مجموعة من الأطر تومن بأن هذا واجب ديني ووطني والباب مفتوح امام الجميع للمشاركة في هذا الجهد،ونشكر مركز الإستطباب بروصو الذي كان في الموعد من خلال أشخاصه ووسائله فقد لقينا تعاونا كبيرا لدى هذه المؤسسة التي نؤكد شكرنا لها.
المدير المساعد لمركز الإستطباب بروصو نوه بهذا المجهود ودعا للتعاون الكامل مع فريق القافلة.
الطبيب حبيب الله ولد احمد _الذي عرفه الناس مدونا أكثر من طبيب_قال بأن رو صو مريضة وتحتاج لمثل هذا الجهد وتحتاج للعديد من التخصصات نظرا لكون حالتها الصحية معقدة جدا
اما منسق العمل التطوعي في وزارة التشغيل والشباب والرياضة محمدن ولد بلال فقد ثمن هذه الخطوة ودعا للنزيد من التنسيق.
وبين الدكنور سيد احمد ولد بدي أن هذه القافلة منظمة من طرف أطر تنمية روصو بنية خالصة لوجه الله وخدمة لهذه الجهة من البلد بجهود بعض الأطرالذين تبنوا فكرة أطر تنمية روصو وهي فكرة مفتوحة امام الجميع وستكون لنا تدخلات كلما سنحت الفرصة أو دعت الضرورة فعذه القافلة تاتي في ظرف تدعو الضرورة لمثلها بل تدعو للمزيد من التدخل في شتى المجالات لأن روصو منكوبة وسكانها يعانون.
يذكرأن أطر تنمية روصو مشروع خيري تبناها الأخوة الأطر: الدكتورسيد احمد ولد بدي ولبروفسوراحمدو المختار أعليت وامبيريك افال واحميده ولد محمدن وآخرون والباب فيه مفتوح لكل راغب ومقتنع بتنمية روصو التي عانت وتعاني النسيان والإهمال من أكثر من جهة.
نتابع ربورتاجا مصورا من القافلة
