
حط عدد من أبرز رموز السلطة بموريتانيا فى " تيرس زمور" لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، فى أول زيارة عمل يقوم بها للولاية منذ انتخابه رئيسا للبلاد 2019.
رئيس الجمعية الوطنية، الشيخ ولد بايه، كان أبرز وجهاء تيرس زمور الذين حطوا بالمدينة المنجية من أجل استقبال رئيس الجمهورية، والدفع باتجاه حراك سياسى داعم للرئيس وللزيارة التى يقوم بها إلى أبرز معاقل الثروة بموريتانيا.
ويعتمد النائب الشيخ ولد بايه على شعبية راكمها خلال السنوات الأخيرة، مكنته من الفوز بمنصب عمدة مقاطعة ازويرات 2013، ومنصب نائب المقاطعة 2018، قبل أن يتم اختياره رئيسا للجمعية الوطنية بأغلبية ساحقة من نواب البرلمان.
كما حط المدير العام لميناء نواكشوط المستقل والوزير السابق سيد أحمد ولد الرايس رحله بين جمهوره فى مسقط رأسه، دعما للزيارة الرئاسية، التى وصفها الحزب الحاكم بأنها ذات أهمية بالغة لولاية "نيرس زمور"، ومصدر اهتمام من كل أبناء المنطقة والعاملين فيها.
ويحظى المدير العام لميناء نواكشوط سيد أحمد ولد الرايس بشعبية كبيرة فى المنطقة، لحكم الانتماء والتأثير فى صناعة القرار منذ دخوله التولفة الوزارية قبل 12 سنة، كما تولى مقاليد تسيير البنك المركزى بموريتانيا، فوزيرا للاقتصاد، ثم مديرا لكبرى الموانئ بالبلاد.
وفى مقر الشركة الوطنية للصناعة والمناجم يرابط المدير العام للشركة الوزير السابق المختار ولد أجاي، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على استقبال خاص لرئيس الجمهورية، والعمل من أجل ترتيب الأمور مع معاونيه بغية طرح ملفات الشركة أمام الرئيس، وهو الملف الذى يحظى بأهمية كبيرة لدى الرئيس والحكومة كما يقول وزير الطاقة عبد السلام ولد محمد صالح، الذى زار مجمل معاقل الشركة، وخرج برؤية حالمة عن مستقبل الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا، فى ظل ما أسماه وجود رؤية استراتيجية لدى الشركة فى الوقت الراهن، وسلامة الخطة المقترحة للتنفيذ من قبل الإدارة.
وقد دفع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بقيادة الوزير سيدى محمد ولد الطالب أعمر بوفد رفيع ، وسط آمال سياسية بتنظيم استقبال شعبى يعكس مكانة الرئيس لدى الجمهور الذى يزوره لأول مرة منذ انتخابه رئيسا للجمهورية.