مدينة روصو تعيش تحت تأثيردخان القمامة ولا أحد يملك فعل اي شيء فهذه قمامة عقود من الزمن تركها العمد السابقون فورثها بعضهم بعضا،وهذه المشكلة الجديدة القديمة باتت تشكل تحديا لكل أصحاب النيات الحسنة وقد طالب العديد من فاعلي المدينة بطرح موضوعها ليتم اتخاذ إجراء مركزي بشأنها لعل أن يتدخل الجيش من خلال الهندسة العسكرية فيجد لها حلا,

السكان محكوم عليهم بقبول هذا الواقع الممرض والصعب فالبعض يترك المدينة بحثا عن ملجإ من الخطر الذي يهدد حياة الكباروالرضع أكثر من غيرهم.

قضية هذا الدخان مطروحة منذ بعض الوقت فهل ستجد حلا ام سيعيش سكان مدينة بحجم روصو بهذه الحال دون أن تحرك السلطات العمومية ساكنا، في ظل التوجه الرسمي نحو اللامركزية ام أن ذلك لا يزال كلاما للإستهلاك فقط.

الله المستعان

حفظ الله الأهالي في روصو