عقدت اللحنة البرلمانية لمؤازرة الزراعة اجتماعا مع ممثلي حراك المزارعين في مقر الجمعية الوطنية،وذلك لمعرفة ما وصلت إليه زراعة  الأرزبعد الحملة المنتهية حيث عرف العديد من المزارع آفات غير مسبوقة أدت إلى خروج العديد من المزارعين من مزارعهم أياما قبل الحصاد حيث ذهبوا للبحث عن طريقة لتسديد أجور العمال خارج النشاط

وبدأ هؤلاء تحركا أرادوا له أن يكون شاملا لكل طيف الزراعة وإن كان البعض في اركيز وآفطوط الساحلي لا يوافق على ذلك نظرا لكون تلك الجهات لم تضرر أو كان تضررها أقل

المهم أن المزارعين أرادوا من خلال لقائهم باللجنة البرلمانية لمؤازرة الزراعة تحريك هذا الملف ليقترب من الرئاسة في خطوة تترجم مرحلة حاسمة من لي الذراع بين المزارعين الخاسرين  ووزارة التنمية الريفية،وكان المزارعون قد حصلوا على تقرير أعده وزير الزراعة السنغالي عن حملة مماثلة في السنغال وتم بناء على هذا التقرير تجاوب السلطات السنغالية مع طلبات المزارعين وشطب بناء علي هذا التقرير على ديون الحملة وأمور أخرى

امام هذه الجماعة تحدث رئيس اللجنة النائب محمد فال ولد العالم(ولد متالي) فكان مما قال:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته؛وبعد فيسعدني ان نلتقي بكم  اليوم؛ وفي البداية أرحب بجماعة مزارعي الضفة باسمي شخصيا وباسم الفريق البرلماني لمؤازرة الزراعة؛زملائي المزارعبن ان وجودكم معنا يعطي فرصة ثمينة تمكن البرلمانيين من سماع حقيقة الزراعة وحالة الحملة المنتهية وبذلك نتقاسم معطيات تنير الطريق امام الفريق لمعرفة المقاربة التي ستمكن من تحديد الخطوات التي يجب القيام بها في هذا الصدد.
ضيوفنا الكرام لن تضيع مني الفرصة دون أن أثمن ثقتكم في الفريق ولا أدل على ذلك من سفركم الى العاصمة من أجل هذا اللقاء رغم مشاغلكم واكراهات الحملة الزراعية الأخيرة.
إخواني المزارعين كما تعلمون الزراعة تشكل اهتماما كبيرا لدى فخامة رئيس الجمهورية كما هو وارد في برنامجه الانتخابي (تعهداتي)
لذلك ستكون مشاكل الزراعة موضع حلول عاجلة بإذن الله.
واملي في الله كبير ان يوفقنا للخروج من هذا الإجتماع بخارطة طريق تقودنا للحلول المنتظرة.
مرة أخرى أرحب بكم وأتمنى النجاح لأعمال الجلسة والسلام عليكم ورحمة الله .