وجه المنتدى الوطني لتطوير الزراعة والتنمية الحيوانية رسالة مفتوحة إلى وزير التنمية الريفية بشأن ماتمر به الزراعة من أزمة أوصلتها إلى حافة التوقف فالمزارعون يقفون في منتصف الطريق نتيجة للكثير من المشاكل الفنية التي تطرح نفسها بإلحاح كبير 

فبعد خسارتين متتاليتين أدتا إلى إحجام الخصوصيين عن تمويل أي مزارع،وجد المزارعون أنفسهم خارج العملية فبد أن استثمرا في هذه الأرض المعطاء بجوار نهر متدفق سلط الله أمراضا لم تكن معروفة فأدت على الأخضر قبل أن ييبس وخرج أكثر المزارعين من مساحاتهم يجرون الديون وقلة ذات اليد،ولئن كانوا في مرحلة ما يعولون على تدخل الوزارة لمعرفة هذه الآفات أو الأمراض وإشراك المعنينين وانتهاج مقاربة منصفة تسعى بجد لإنقاذ قطاع حيوي فقد تأكدوا الآن أن الأمر ليس كما يتصورون،فالوزارة ترآ أن المزارعين ارتكبوا حماقات فنية أدت للخسارة وكان عليهم أن يحصلوا مهندسين قادرين على تحليل الحالة كما هو الحال في السنغال المجاورة الضعيفة ذات الكثافة السكانية الكبيرة( 16 مليون نسمة ) والتي ليس عندها لا سمك ولا حديد ولا نفط ولا ثروة حيوانية ولا ذهب ولا نحاس بل ليس لها من الإمكانات سوى زراعة الفستق(كرت)

المنتدى في هذه الرسالة يطرح مقاربة واقعية صونا للسيادة الوطنية يقترح إنشاء لجنة عليا ترأسها الأمينة العامة للوزارة  أو واحدا من مستشاري الوزير العارفين بالزراعة وتضم ممثلين عن الهيئات التالية:

صنادير،مركز البحوث الزراعية،مندوب الوزارة باترارزه ،معهد التعليم التكنلوجي بروصو،مركز مكافحة الآفات والجراد مزرعة امبورية،منظمة الزراعة العالمية

إنشاء صندوق سيادي  للتأمين زراعي والكوارث تشارك فيه الدولة ب 10 مليارات وتساهم في البنوك الوطنية والشركات الكبرى والفاعلين الإقتصاديين الوطنين 

انتداب مكتب دراسات متخصص لإعداد مخطط زراعي 

إنشاء واعتماد لجنة استشارية من جميع الشركاء في القطاع  على أسس موضوعية

لمتابعة الرسالة انظر فوق