إس أو أس s.o.s (أنقذوا أرواحنا وأنفسنا)
هذه الكلمات الثلاث كانت ترسل عن طريق شفرة مورس من السفن لطلب الاستغاثة والنجدة ومن ثم اتفق على اختصارها مرة أخرى فأصبحوا يرسلون الحروف الثلاثة بدل الكلمات الثلاثة كلها.
اليوم صباحا في روصو نظم مزارعو اترارزه وقفة استغاثة تكاد تكون الأخيرة فقد سئم هؤلاء من كل المواعيد وأصبحوا يطلبون بإلحاح شديد لفتة من أجل القيام بتقييم لحالة يصفونها بالمزية فهم يهددون بالإقلاع عن الزراعة رغم معرفتهم التامة بأنها قطاع حيويي يتوقف عليه مستقبل البلد
فإذاكانت الزراعة مدعومة في البلدان المجاورة: مالي السنغال المغرب ..
فهي في موريتانيا مهملة حسب هؤلاء
المزارعون هذا الصباح سلموا للوالي وكالة محمد محمود ولد محمد فال رسالة يريدون فيها مقابلة الوزير الأول أو رئبس الجمهورية غزواني
وبينوا بشكل واضح أن السلطات الجهوية قامت بمستطاعها لكن الحالة صعبة وتحتاج تدخلا عاجلا
الوالي وعد بتبليغ الرسالة للجهات المعنية
المتحتجون مصممون على منح السلطات الوقت لكن ينون في نفس الوقت القيام بخطوات تصعيدية لم يفصلوها
يذكر أن الحملة الحالية مخيبة للآمال حسب الكثير من المزارعين فالمردودية ضعيفة جدا وصلت لأقل من طن واحد للهكتار ..
وقد شاعت في الأيام الأخيرة حكايات مفادها أن الكثير من مزارعي اترارزه مرغم على مغادرة القطاع نتيجة للخسارات المتتالية.
وقفة اليوم سجلت حضور العديد من الهيئات الزراعية منها:
اتحاديات الزراعة
تعاضدية مهنية للمزارعين حديثة النشأة لكنها نشطة وحاضرة
نقابات مهنية
يضاف أن الزراعة هي النشاط الإقتصادي الوحيد الممارس في الضفة ويعتاش عليه ومنه الكثير من الناس
من خلال العمل والنقل والتقشير وملحقاته
ربورتاج مصور عن وقفة اليوم