
أعاد حادث دار النعيم إلى الأذهان, خطورة الحرائق والأسلاك الكهربائية،التي تتمدد بطريقة عشوائية،في العديد من أحياء بعض مدن البلد.
لكنه أيضا يعيد للأذهان مجددا تعذر النجدة في البلد.
فقد كثرمؤخرا الحديث عن حريق هنا وآخر هناك
إلى متى الأحياء العشوائية ...؟
حالات البؤس والتعب لا تزال ظاهرة للعيان
4 ملايين نسمة فقط بإمكانات هائلة
في حريق دار النعيم قضت: البنات والولد جميعهم(اربع بنات وولد) في عاصمة دولة، لم تُجد صرخاتهم ولا نداءات والدتهم نفعا، فارقوا الحياة فجأة على نار حريق في الساعات الأولى من فجرذلك اليوم.
السلطات حضرت لكن بعد فوات الأوان..........
الطبيب بعد الموت
هذا من مظاهرغياب الأمن في العاصمة وفي بعض المدن الداخلية
نجن لا نستخلص الدروس من مثل هذه الاحداث
متى تكون عندنا مداومة لرجال الإطفاء مع خط هاتفي مفتوح
متى نجد دوريات راجلة في العاصمة بمختلف مقاطعاتها
اليوم ليس أحسن من الامس حتى الآن
من فضلكم افعلوا شيئا أي شيئ حركوا ساكنا تصرفوا
ضعوا مقاربة أمنية بأبعاد جديدة
متى تكون للحديد والسمك والنفط والذهب والزراعة وغيرها من دعائم اقتصادنا فائدة على حياة الناس كل الناس ؟
الله أعلم...
التحرير