
قامت اللجنة المكلفة بتسيير الدعم العمومي الموجه للصحافة بتحويل احتقارات تترجم جشع هذه اللجنة وظلمها الواضح فقد عبثت بال 200 مليون أوقية واتبعت طريقة أبعد ما تكون من الإنصاف،دون أن تخشى أي رقابة أو متابعة.
فهل من المتاح أن يتحرك تفتيش أو تدقيق لمعرفة المعايير التي تم اتباعها في هذا المال العمومي الذي كان من الأحسن أو يوجه لمشروع خير ي،تحل به مشكلة ،أي مشكلة.
إن اليمين التي أقسمها رئيس اللجنة ملعينين ولد امبيرك هي في الواقع يمين جاهل لشرع الله فقد جار وظلم وأكل حراما وسكوت أعضاء اللجنة مقابل امتيازات غير مستحقة هو إعلان لأستقالة هذه الفريق من هذه الأمانة التي ليسوا أهلا لها
ونظرا لخطورة هذا الموقف ومجاراته للإنصاف فإننا نعلن مطالبتنا العاجلة بمراجعة الملف ومساءلة اللجنة وتفتيش عملها
يذكر أن اللجنة أبقت 30 مليون للتغطية على تجاوزاتها تحسبا لأية متابعة
والواقع إنهم يتصورون جهاز الرقابة في حالة تعطيل نظرا للحالة الساسية التي يمر بها البلد تبادل مهام وبداية مأمورية رئيس.
فهل يقدر لهذا التصرف أن يتابع
يقول المثل الصيني:
إن السمكة تتعفن أول ما تتعفن من رأسها
فرأس اللجنة زلت قدمه حيث بات وظل يلهث وراء طمع ليست له حدود..
يتواصل