بين عمدة العرية الأستاذ محمدن ولد امغر من خلال مداخلة له على هامش الملتقى الذي نظمت جهة اترارزه حول تخطيط وآليات التنمية المندمجة في ولاية اترارزه،أن البلديات الريفية بوضعها الحالي عاجزة عن القيام بأي جهد يستجيب لحاجات السكان وذلك نتيجة لقلة الوسائل،إذ ليس لهذه البلديات من الداخل سوى مساهمات الصندوق الجهوي التي لاتسمن ولا تغني من جوع.
في حين ينتظر السكان من العمدة أن يحل كل المشاكل المتعلقة بالصحة والتعليم والطرق وخلق آليات للتشغيل حيث يعاني شباب هذه البلديات من البطالة المكشوفة والواضحة،وفي هذه الحالة يجد العمدة نفسه في وضع حرج فهو امام التزامات انتخابية كبيرة بوسائل لا توجد حتى في الخيال،والواقع أن الشخص الذي يرشح لهذا المنصب مقبل على معركة لا يملك لها أي سلاح ولعل من رشحوه لهذه المسؤلية أوقعوه في فخ سيعيش فيه لمدة خمس سنوات،ولا أراه يقبل العرض في مرة قابلة إن كان يملك ذرة من عقل.
وأضاف ولد أمغر إن هذه الورشات التي تنطم نادرا مختطفة في محتواها حيث ظل اتباع الإفرانكفونية يقدمون عروضا بلغة المستعمر في حين أن أغلب المستهدفين ناطقون باللغة العربية ويظل الحوار الدائر في ورشات التكوين شبيها بحوار الطرشان،كما قل أن ترفع صياغات هذه الفورشات للجهات المعنية من أجل أخذها بعين الإعتبار ..
وامام هكذا وضعية يتعين على الجهات الوصية على هذه البلديات أن تحرك ساكنا يتعلق بمنح المزيد من الوسائل لهذه البلديات لتمكينها من الإطلاع بما ينتظر منها من مهام
عمدة العرية بين أن السلطات الطرقية تتعامل مع عمد الريف بدرجة من الدونية تصل حد الإهانة والإذلال فهل لعلاج ذلك من سبيل....
