أية رسالة في تعيين رجل رئيسا لمجلسي إدارتين.....؟

خميس, 03/19/2020 - 08:04

قالت مصادر مطلعة إنه تم يوم  الأربعاء تعيين رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيد محمد ولد الطالب أعمر رئيسا لمجلس إدارة شركة تسيير سد "ماننتالي" التابعة لمنظمة استثمار السنغال "sogem".

وياتي تعيين ولد الطالب أعمر خلفا لرئيس مجلس الإدارة السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا الذي أقيل من المنصب.

وكانت الرئاسة أعلنت في مرسوم سبتمبر الماضي عن تعيين ولد محمد خونا على رأس مجلس ادارة الشركة قبل أن تعين مكانه الرئيس الجديد الذي خلفه أيضا في رئاسة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

وكان ولد الطالب أعمر قد عين رئيسا لمجلس إدارة ميناء الصداقة قبل أقل من شهر

يذكر أنه يوجد العديد من الشخصيات الفاعلة والتي بذلت الغالي والنفيس من أجل الإنتحابات الرئاسية الأخيرة لكنها حتى الآن لم تكن محل تعيين واحد.

فهل التعيينات تخضع لزبونية جديدة لها بعدها السياسي الذي سيجد تأويلا تدعمه دلائل وحجج يقبله العقل ويراه البعض ظلما واختطافا لإرادة سياسية ينتظر منها في المأمورية الأولى نوع من العدل أو عقلنة الظلم وتلبيسه توبا يخدع الإنسان العادي

قديما قيل:إن الدولة تستقيم على الكفر ولا تستقيم على الظلم

نبي الله يوسف عليه السلام علمنا أن الفساد يكون غالبا من سوء الإدارة لا من قلة الموارد فقد نجا بأهل مصر من القحط ولم يأت بموارد جديدة وإنما بعقلية تسيير جديدة لنفس الموارد الموجدودة

وأغلبية الموريتانيين لم يلتقوا بولد عبد العزيز وإنما يأخذون عليه أن ظروف حياتهم في زمنه باتت تسيير نحو الأسوء 

من فضلكم اتقوا الله في هذا الشعب الضعيف فقد لا يكون لديه رصيد من الصبر لتحمل مآسي 5 سنوات جديدة