
تمكن مدير عام شركة معديات موريتانيا الاستاذ ابراهيم افال في فترة قياسية من إدخال عبارة كانت متهالكة،إدخالها في الخدمة بعد أن تم تجديدها وفق المعايير الفنية الأولى،وقد تم إدخال هذه المعدية في المجال العملي بنجاح،ونشاهد المدير العام رفقة الفنيين على متن المعدية من أجل وضعها في الإختبار الفني.
وكان هذا المشروع إحياء لعملية فنية مطلوبة سنويا لكنها غابت منذ أزيد من ست سنوات،في خطوة تترجم إهمال من كانوا يتولون تسييرهذا المرفق العمومي، مما جعل المؤسسة على حافة الإفلاس حيث كانت كل حساباتها في البنوك حمراء،وبتعيين الأستاذ ابراهيم افال بدأت خطة جديدة تستطلع المستقبل وتتابع الحاضرعن قرب،وهكذا تم القيام بجهود جبارة أعطت نتائج ملموسة فلم تعد المؤسسة تعرف تأخرات الرواتب ولا السلفات لدى البنوك.
وتم اقتناء نظام تسييرومراقبة جديدين وسجلت شركة عبارات موريتنايا حضورا غير مسبوق في الشأن الوطني من خلال حملاتها في التصدي لجائحة كورونا وتم توفير وسائل الوقاية في مختلف مرافق المؤسسة.
كما كانت شركة معديات موريتانيا حاضرة في مواكبة السلطات الإدارية والصحية في جهود ضبط الحدود وتطبيق تعليمات الجهات الرسمية في البلد.
وحسبنا في هذا المقام أن نتمنى للمدير العام السيد ابراهيم افال مزيدا من النجاح في قيادة هذا المؤسسة التي أنقذها من الإفلاس.
ا

