وجه السيد عثمان سونكو رئيس الوزراء وزعيم حزب باستيف الحاكم هذا المساء خطابا في غاية الأهمية إلى المواطنين ،كما وجه كلمة إلى أعضاء حزب باستيف والناشطين مؤكدا لهم أن النشاط السياسي سيستأنف قريبا ، وأرسل سونكو من خلال خطابه رسالة إلى القارة الأفريقية ،ودول العالم أجمع مفادها أن السنغال ستظل منفتحة على شركائها مع البحث عن شركاء وصداقات جديدة وفي ما يأتي نص الخطاب :
أيها المواطنون الأعزاء،
أعزائي الأنصار والمؤيدين
ترأسنا الاجتماع الأول للمكتب السياسي للحزب، بعد أكثر من عام من الانقطاع الخارج عن إرادتنا.
نشكر الله ونشكر الشعب السنغالي بحرارة على النجاح المؤقت لنضالنا، بانتخاب الأخ بشير جوماي جاخار فاي في أعلى المناصب في جمهوريتنا.
أيها المواطنون الأعزاء،
يبدأ نضالنا الحقيقي الآن: نضال تحرير الشعب السنغالي من خلال نجاح كفاحنا من أجل السيادة والحكم الرشيد وإعادة التوزيع العادل والمنصف لثرواتنا.
سيكون باستيف هو رأس الحربة في هذه الحلقة الجديدة من مغامرتنا المشتركة. كل ما يمكنني أن أعدكم به هو أننا سننجح إن شاء الله.
أعزائي الناشطون ،
سنستأنف نشاطنا السياسي ونعيد إطلاقه من خلال إعادة تنظيم الحزب وإعادة هيكلته وتنشيطه، ونضع نصب أعيننا تنظيم أول مؤتمر له خلال أشهر قليلة.
ومن ناحية أخرى، سيتبنى الحزب خياره القومي والسيادي، من خلال تعزيز شراكاته السياسية على المستوى الأفريقي وشبه الإقليمي. وتحقيقًا لهذه الغاية، نخطط للقيام بجولة، بدعوة من شركائنا، والتي يجب أن تبدأ في غينيا كوناكري ومالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وسنعمل أيضًا على تعزيز شراكاتنا السياسية مع بقية العالم من خلال تدفئة العلاقات القائمة واستكشاف المطالب الجديدة العديدة القادمة من جميع القارات. وفي هذا الصدد، سنستقبل في داكار، من 14 إلى 18 مايو 2024، وفدا من منظمة عدم الخضوع الفرنسية، مكون من مسؤولين منتخبين بقيادة السيد جان لوك ميلانشون.
إلى جميع شهدائنا ومعتقلينا وجرحانا.
إلى كل من عانوا في أسرهم أو عملهم، على كل التضحيات التي قدمت
إلى الشعب السنغالي
إلى أفريقيا،
سوف ننتصر !
