ولد محم في ميزان الوفاء

خميس, 04/30/2020 - 13:24

 

الأستاذ سيد محمد ولد محم لم يكن شيئا مذكورا قبل الرئيس عزيز،فبعد رحلته من واد الناقة إلى روصو في عهد ابن عمه معاوية بدأ ولد محم رحلة بحث طويلة فشلت في مراحلها الأولى إلى أن رأى فيه الرئيس عزيز الشخص اللسن المتحمس لركوب أية عاصفة لتنقذه من جحيم عاش فيه فترة طويلة عازه فيها المال والجاه،فسلطه على الرجل الصالح سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله فجال وصال في معارضته وركب كل مركب بإعاز من ولد عبد العزيز

وظل يترقى في نظام ولد عبد العزيز لكنه لم يكن سوى مأمور،ورغم ما بذله من جهد أدخله الردة مرة على الأقل فلم يصل لمبتغاه وظن نفسه محصنا حيث توقع السكوت عن تجاوزات أم الدار،لكن ولد عبد العزيز ليس له أصدقاء فيما يتعلق بالمال سواء تعلق الأمر بأقرب الناس منه اللهم حاشيته الفريبة جدا(الأبناء والبنات  وما تعلق بهم في حدود)

وحينما طالت يد العزيز الحرم في آخر أيام المأمورية غضب ولد محم وقرر الإستقالة من نظام ظنه يوما ابديا جهلا منه وتصور الاستاذ أن الإستقالة ستغسله من ذنوب مأموريتين ويظن المغفلون أن دوافع الإستقالة وطنية وظل ينتظر وينتظر لكن النتائج كانت خلاف المتوقع فقد فهم غزواني ومدير ديوانه اللعبة.......

وفي ظل هكذا معطيات وجد ولد محم نفسه في وضع حرج وبدأ يكتب عن عزيز وعن عدم علمه بالنشاطات التي مارس عزيز في حكمه والتي كانت خيانة شارك فيها كل طيف الموالاة من وزراء وسياسيين وأصحاب رتب 

وولد محم إما ان يكون متمالئا او مغفلا  فقد تحدث  مرات عن عزيز باعتباره إنسانا ملائكيا يملك حلا سحريا لكل مشكلات التنمية وأنه منقذ البلاد والعباد .....

اليوم وقد خرج الرجل القوي  عزيزمن المشهد واصبح المس منه في متناول كل من هب ودب بل اصبح مركبا يركبه الطامعون ليس من اللائق ان تذم نظاما انت جزء منه وسيطالك التحقيق فلا تتسرع 

وعليه اتمنى ان تكف عن هذه الترهات وأن تعود لرشدك وتكتب في مواضيع أخرى

محمدو ولد سيد الفالي

المدير الناشر