يعيش العالم صراعا مع عدو فتاك وشرس اربك منظومات صحية متطورة،فأهلك العباد وروع البلاد،واتبعت بلادنا مقاربة نجحت لحد كبير،وبدأت حالات تظهر في أكثر من مدينة،وهي حالة متوقعة حسب العارفين بالموضوع،فنظرا لحالة دول الجوار من أكثر من جهة والإبقاء على حركة الشاحنات والبضائع،التي تدعو له الضرورة والإبقاء على البيوت المفتوحة والعلاقات الواسعة المستمدة من موروثنا الشعبي البدوي تعتبر هذه الحالات نتاجا طبيعيا لهذه المعطيات
وتأسيسا على هذا ينبغي أن ندرك جحم المسألة ونشارك كل من موقعه أئمة وعلماء ومنظمات مجتمع مدني وطلاب وأساتذة ومثقفين وربات منزل وسكان قرى ومدن
ولنعمل على اتباع النصائح المعروفة:
البفاء في البيوت سوى لضرورة قصوى
غسل اليدين بالصابون عند الخروج والعودة
استخدام الكمامات
الإبتعاد عن التجمعات
الكف عن المصافحة
احترام المسافة البنية 1-2 مترا
الإبتعاد بالعطاس واستخدام المندل أو داخل المرفق
الإنتباه لأي عرض مرتبط بالوباء سعال ،جفاف الحلق، الحمى ضعف عام
الإتصال على الرقم الأخضر 1155 ولا يحتاج رصيدا
عدم استقبال وافد مجهول
الإبلاغ عن حالات التسلل
الدوام على أذكار الصباح والمساء
الإكثار من قراءة القرآن والذكر والإستغفار والصدقة
التضرع إلى الله أن يصرف الجائحة عن البشرية
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
محمدو ولد سيدي الفال