
...سنوات من العمل الجاد وقيادة المحطة الجهوية بنجاح,وعلاقات مميزة مع مختلف الشركاء سواء تعلق الأمر بالسلطات الإدارية أو مراجعي الإذاعة،تلكم هي صفات آسية بنت محفوظ المديرة السابقة لإذاعة روصو,هذه السيدة تم تحويلها دون طلب إلى العاصمة انواكشوط،والحال أن والدها الرجل الفاضل المرحوم محفوظ واد انداش (90) سنة يحتضر،فقبلت التحويل على مضض،وبقيت في العاصمة،في انتظار إنصاف جديد لكن شيئا من ذلك لم يحصل،بل الذي حصل هو تحويل_ كي لا أقول تعيين_ منت محفوظ إلى مقامة
في تجاهل تام للظروف الصحية لها ولوالدتها قعيدة المرحوم محفوظ ولد انداش
ورغم جهلنا لـأبعاد هذا الإجراء على مستوى الإذاعة الوطنية فقد تفاجأنا به لكون المدير العام للإذاعة الأستاذ محمد الشيخ ولد سيد محمد كان دائما يقول ويكرر رفضه للظلم ومعاملة العمال بمعايير غير موضوعية
فهل يوفق المدير العام في إنصاف منت محفوظ التي لها ظروف اجتماعية متعددة تمنعها من العمل في غير اترارزه او العاصمة في الظرف الحالي على الأقل
يذكر أن منت محفوظ كفاءة نادرة بحكم قدراتها المعرفية ومؤهلها الجامعي فهي تحمل ماستر في الإعلام بتقدير جيد جدا من جامعة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي قسم الحضارة والإعلام عن بحثها المميز الذي عنوانه:"دور وسائل الإعلام في تفعيل قيم المواطنة"
يبقى أنه ليس في الكون من مستحيل
خصوصا أن المسؤولية في هذا البلد تعني حرية التصرف في أية مؤسسة ممن يديرها دون رقيب او متابع