
في تصريح لوالي اترارزه السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم بين أن هذه العملية تتم بالتنسيق مع لجنة وزارية تبعا لتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهي عملية يقام بكل التسهيلات الضرورية لها بناء و اعتمادا على لوائح كانت السفارة الموريتانية في "داكار" من خلال طاقمها قد قامت بإعدادها حيث يوجد اليوم على الضفة الأخرى 286 موريتانيا يريدون العودة إلى أرض الوطن والسلطات الموريتانية هنا جاهزة من الناحية الطبية حيث يوجد طاقم طبي مزود بكل وسائل الكشف الضرورية .
وبالنسبة للدفعة الأولى فقد تم فحصها وكانت نتائجها سالبة كما توجد باصات هنا جاثمة لنقل المواطنين إلى العاصمة إنواكشوط أما بالنسبة لأوئك الذين هم من ولاية اترارزه ولا يريدون السفر إلى انواكشوط بإمكانهم التوجه إلى مقاطعاتهم مصحوبين بأوراق طبية تثبت خلوهم من الفيروس .
الدولة تكفلت بنقل كل العائدين كما تكفلت بحجز كل من تشير الفحوصات إلى أن لديه أعراض أو أنه يعاني من مشاكل صحية أخرى سيتم حجزهم هنا على مستوى "مركز الإستطباب بروصو " إلى أن يتم تحويله في وقت لاحق إلى الجهات المعنية في نواكشوط هذا بشكل عام .
ويذكر أن السلطات الإدارية لا تزال هنا من الساعات الأولى من الدوام حتى الآن لمتابعة هذه العملية التي تسير بشكل إنسيابي و طبيعي
ويذكر أيضا أن صعود المواطنين في الضفة الأخرى يتم عن طريق لوائح ونداءات وهذا ماقد يأخذ بعض الوقت .
هذا بشكل عام ما صرح بيه والي اترارزه يذكر أن الوالي كان مرفوقا بالسلطات العسكرية و الأمنية بالولاية و رئيس مجلس جهة اترارزه السيد محمد ولد ابراهيم ولد السيد و المدير العام لشركة عبارات موريتانيا السيد ابراهيم فال ولد محمد فال