بين المزارع محمد ولد عبد الله ولد أمسيسه في لقاء مع موقع الجنوب أن القطاع الزراعي يتجه للهاوية في ظل المعطيات الحالية فقد جئنا لهذا القطاع لكونه قطاعا سياديا واعدا وحينها كانت الزراعة في متناول الناس فقد كان الحرث في حدود 6 آلاف بينما كان الحصد في حدود 24 الف اوقية كان ذلك عام 2007 كما كان سعر الأسمدة بين 65 الفا و85 الفا من الأوقية القديمة وكانت الساعة من آلية نفليز ب 14 ألفأ بينما هي الآن في حدود 26 الف أوقية حينها كان كلغ البذور ب 140 بينما هو الآن 220 أوقية
وظل سعر الارز الخام يتحرك في حدود محصورة بين 85 و107
رافق هذه التقلبات المذهلة وجود قرض زراعي عاجزيعطي تمويلات ناقصة تحتاج وقتا طويلا لاستكمال إجراءاتها وتمنح للبعض دون الآخر
واليوم تعيش الزراعة حالة كارثية غير مسبوقة تتطلب تدخلا عاجلا والحال أن الوزير المعني غائب يكتفي بالتعاطي مع أشخاص أدعياء على القطاع تعودوا التكسب به وهي حالة حان الوقت لإنهائها
وقد دأب أصحاب المصانع عن العمل على تدهور الأسعار من خلال سماسرة يمولونهم لشراء الخام بأسعار زهيدة
كما اتفقوا او البعض منهم على رفع سعر الحصاد ليلامس مائة الف أوقية
وعرف تأجير المساحات ارتافاعا غير مسبوق فقد وصل 50 الف للهكتار الواحد
وتأسيسا على هذه الحالة ادعو المزارعين للقيام بتحرك جاد وفعال والتفكير في التوقف النهائي عن الزراعة التي أصبحت مضرة أكثر من نافعة
وفي الأخير أدعو السيد رئيس الجمهورية للقيام باللازم لتدارك هذا القطاع الذي يوجد على كف عفريت