تسابق C.G.B الشركة المنفذة لتصليح وترميم الصرف الصحي بروصو الزمن من أجل إعادة الحياة لقنوات صرف صحي متهالكة وباتت مكشوفة لسنوات حيث أتخذ السكان منها مأوى لتفريغ خزانات المراحيض والتخلص من القمامة،فلم تعد صالحة بل أصبحت مأوى للجراثيم ومصدرا للأمراض
وحينما حضرت C.G.B الشركة المنفذة لهذا العمل وأطلعت على حالة العديد من الأحياء المجاورة لقناة الصرف الرئييسة في قلب المدينة قرب المعى الزائد(المصران الزائد) وموازاة مع استعجال عمدة المدينة بمب ولد درمان لهذا العمل قبل الخريف وصيحات المواطنين؛ بدأ المدير المشرف بنفسه على العمل محمد سالم ولد إياهي في استجلاب فريق عمل تم توزيعه بحكمة ليتولى تفريغ القناة من الأوساخ وتصليح وتغطية المنظف منها وهكذا تم تصليح القناة من المصران الزائد باتجاه اسكال ويوجد الفريق الآن قرب مفتشية التعليم
وكان قد أنهى الشريط الداخل إلى الصطارة بموازاة شارع ولد أميسه شرقا،ولازال العمل متواصلا بنفس الوتيرة مع توفير مستلزمات العمل،والحرص على أن يكون العمل وفق المواصفات الفنية.ويوجد مهندسان من المكتب الوطني للصرف الصحي لكمابعة العمل ميدانيا كما لاحظنا
اليوم في الصباح لاحظنا وجود فني من بلدية روصو لمتابعة الأعمال
فهل تكون هذه بداية عمل خصوصي جاد حيث دشنت C.G.B تجربة تكامل بين التنفيذ والإشراف لأول مرة منذ عقود طبعها توافق الجهتين على حساب الجودة.
عسى الله أن يوفق لذلك فالبلد بحاجة ماسة لذلك بعد عقود من التلاعب بمثل هذه المصالح
